إستقبل رئيس “الحزب السوري القومي الاجتماعي” الوزير السابق علي قانصو، وفدا ضم رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق، ورئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان. وجرى خلال اللقاء البحث في القضايا الوطنية، وتم التأكيد، بحسب بيان للقومي، على “التمسك بخيار المقاومة ضد الاحتلال والإرهاب والتطرف”. وهنأ الوفد قانصو بإنتخابه رئيسا، وأشاد بدور الحزب ومواقفه.
القطان
وبعد اللقاء قال القطان: “الحزب السوري يقدم الكثير من التضحيات في سبيل وحدة اللبنانيين، ويعمل على درء الأخطار التي تتهدد لبنان، ومنها التفتيت الذي يتهدد اللبنانيين على إختلاف طوائفهم ومذاهبهم، ومشاربهم السياسية، ألا وهو تهديد التكفيريين الإرهابيين المجرمين الذين يعيثون فسادا وخرابا، في لبنان وفي سوريا وفي معظم بلداننا العربية والإسلامية”.
وأكد “أهمية الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل، ودعم حركات المقاومة لا سيما في فلسطين وفي لبنان، لأن المقاومة تقوم بدور ريادي، إلى جانب كل الأحزاب لا سيما الحزب السوري القومي الاجتماعي، من أجل درء الأخطار عن بلدنا لبنان، وضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، يكون على مستوى رؤى وتطلعات كافة اللبنانيين، لأن هذه المرحلة بحاجة إلى رئيس جمهورية يكون على مثال العماد ميشال عون يحفظ وحدة اللبنانيين، ويكون حافظا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، لذلك نحن مع تفعيل كافة المؤسسات الدستورية، ومع تفعيل مؤسسة مجلس النواب، ومع بقاء الحكومة على علاتها وعلى الاختلافات الموجودة فيها وعلى ضعفها إلا أن بقائها أفضل من الفراغ والخراب.
عبد الرزاق
وبدوره قال عبد الرزاق: “لا بد من التأكيد على وعي خطورة المؤامرة على لبنان وعلى المنطقة، وضرورة التوحد لإيجاد حل لكافة الأزمات الموجودة على الساحة اللبنانية”، داعيا “الجميع إلى التعاون مع دولة الرئيس نبيه بري في مبادرته الإنقاذية”.
وطالب ب”إلغاء إحتكار الطوائف والمناطق والمذاهب، والنسبية هي مطلب وطني بإمتياز، كما هنا لا بد أن ندعو الجميع إلى أن يتوحدوا وأن يكونوا خلف الجيش والمقاومة، لأن لبنان بجناحيه الجيش والمقاومة إستطاع أن ينتصر على المشروع الإرهابي الصهيوني التكفيري، فما ينعم به لبنان اليوم من أمن وأمان وإستقرار هو بفضل تضحيات الجيش والمقاومة، فالمطلوب منا جميعا في لبنان ومن كل القوى السياسية والأحزاب ومن كل الفعاليات مزيدا من التضامن مع الجيش ومع المقاومة، ليبقى لبنان آمنا ومنتصرا”.
واعتبر أن “الحرب التي تجري في المنطقة سواء في سوريا أو في العراق أو في اليمن أو في كل العالم العربي، هي حرب للتآمر على فلسطين، وعلى قضيتنا الأساسية”. .