شددت بلديات الكورة في بياناتها على أنها تتخذ إجراءات قاسية لكنها تصب في مصلحة المواطنين وسلامتهم، وابرزها عزل القرى والبلدات عن محيطها ومنع التجول ومراقبة الدخول والخروج خصوصا بعد انتشار فيروس كورونا في لبنان وتجنبا لانتشاره في القضاء.
في داربعشتار، تمنت البلدية على الجميع التعاون في التدابير والإجراءات التي قد تكون أحيانا قاسية في محاولة عزل البلدة عن باقي البلدات حفاظا على سلامة وصحة أهلها، خصوصا بعد ظهور عدد من الإصابات الجديدة في قضاء البترون ( دوما وبشعله)، وإن البلدية على استعداد لتأمين الدواء لمن يشاء من الصيدليات كونه غير مؤمن في البلدة وذلك فقط عبر الاتصال بها بهدف الحد قدر الإمكان من خروج الأهالي من البلدة والتزام منازلهم.
في حين حصرت بلدية كفرعقا الدخول إلى البلدة من مدخل واحد – المدخل الرئيسي – الاشارة وذلك بعد ارتفاع عدد اصابات كورونا في لبنان ، والسماح بفتح السوبرماركت ومحال بيع الخضار من التاسعة صباحا إلى الخامسة عصرا، على أن تتعهد هذه المحال تطبيق إجراءات السلامة الصحية والا ستضطر إلى العمل على اقفال كل من يستهتر بصحة الناس ، واكدت البلدية انه يمنع منعا باتا الدخول الى كفرعقا بعد الخامسة عصرا لاي شخص من خارج القرية او من جنسية اجنبية ويستثنى ابناء القرية من هذا القرار، يمنع إدخال الديلفري من خارج كفرعقا بعد الساعة الخامسة عصرا والا فإن كل مخالفة ستعرض أصحابها للغرامة، كما جددت اعتذارها من المواطنين لاتخاذ هذه الإجراءات المؤلمة لان صحة المواطنين و منع انتشار فيروس الكورونا في كفرعقا هي أولوية عملها اليوم.
كما ناشدت البلدية المواطنين عدم التجول لان كل هذه الإجراءات لن تفيد اذا استمر بعض اهالي القرية بمغادرة البلدة و الاختلاط مع اناس من الخارج ثم العودة إلى كفرعقا إن هذه التصرفات قد تؤدي إلى كوارث لا يعلم الا الله مدى خطورتها.
بدورها، عمدت بلدية كفرحزير إلى تركيز نقطتين للمراقبة والتحقق والتعقيم عند مدخلي البلدة:مستديرة كفرحزير والمدخل من جهة بلدة بشمزين، موضحة أن الهدف تعقيم السيارات التي تمر في البلدة ومنع دخولها، ولاحقا التحقق من حرارة الاشخاص ليصار إلى منعهم من العبور.
كما واصلت بلدية بشمزين تعقيم الطرق العامة وساحات المنازل وحتى داخلها بمساعدة متطوعين من شباب البلدة وكما يتم توزيع معقمات للمنازل المحتاجة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام