أعلنت وزارة الدفاع النيجرية مساء الخميس أنها قتلت إبراهيم فاكورة “القيادي” في جماعة بوكو حرام ، خلال عملية في جزر بحيرة تشاد (جنوب شرق البلاد).
وضاعفت الجماعة هجماتها القاتلة خلال الأعوام الأخيرة في منطقة بحيرة تشاد، وهي مساحة مائية واسعة تتخللها مستنقعات وجزر وتتقاسمها تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع النيجرية أن “عناصر القوات المسلحة النيجرية المنتشرين في منطقة ديفا، شنوا عملية على الجزر النيجرية في بحيرة تشاد بين 10 و16 آذار/مارس”.
وأضاف البيان أن العملية أتاحت القضاء على “إبراهيم فاكورة، أحد قادة فصائل بوكو حرام والعديد من رفاقه”.
ولفت البيان إلى أن فاكورا “قيادي في تنظيم داعش في غرب إفريقيا” و”منخرط في العديد من الهجمات المروعة ضد مدنيين وقوات الدفاع والأمن”، كما اتهمته وزارة الدفاع بالمشاركة في “عمليات الخطف مقابل فدية” التي تعتبر شائعة في هذه المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن العملية “التي تأتي في إطار عمليات القوة المشتركة (النيجر-نيجيريا-تشاد-كاميرون)” قد “خطط لها عناصر في الجيشين النيجري والنيجيري، وهي مدعومة من حليف استراتيجي” لم تحدده، ولدى الولايات المتحدة وفرنسا قواعد في النيجر.
والإثنين، أعلنت وزارة الدفاع النيجرية “تحييد” 50 مقاتلا من جماعة بوكو حرام خلال معركة دارت ليل الأحد في منطقة تومور في جنوب شرق البلاد.
ويتحصن مقاتلو بوكو حرام على ضفة بحيرة تشاد الواقعة بين النيجر ونيجيريا وتشاد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية