قال الرئيس التنفيذي لوزارة الصحة الصهيونية موشيه بار سيمان ان يجري تقييم مدى التزام الجمهور بالتعليمات مشيرا الى انه وفي حال وجدنا صعوبة في السيطرة سوف نضطر الى فرض اغلاق شامل .
وأضاف “هدفنا هو كسب أكبر قدر ممكن من الوقت ، ولو قمنا بالاجراءات الصارمة قبل شهر كان الوضع الان افضل، نامل أن يؤثر الصيف على الفيروس كل يوم يمر دون تفشي المرض هو مكسب وبحال اكتشاف المزيد من الحالات والارتفاع المتواصل في الإصابات، فلن يكون هناك أي مفر إلا من فرض الإغلاق الشامل وتشديد الإجراءات التي قد تتواصل لعدة أسابيع”.
وتابع “نخشى أن نواجه حدثًا طويلًا سيستمر حتى عام 2021، الشيء الأكثر إثارة للقلق هو الشتاء المقبل ، عندما يكون هناك إنفلونزا موسمية واندلاع كورونا”.
وقال بار سيمان “نستخدم كل القوى الممكنة ، بما في ذلك المختبرات الجامعية ، عندما وضعنا لأنفسنا هدفًا للوصول إلى 3000 في بداية الأسبوع المقبل (على غرار كوريا الجنوبية) وأكثر من 5000.
وبحسب معطيات وزارة الصحة حتى الآن تم إجراء 12ألف فحص، ما يعني إجراء 1,432 فحصا لكل مليون مواطن في البلاد، علما أن هذه المعطيات تعتبر أقل مقارنة بالفحوصات التي تجريها دول العالم”.
وحيال هذه المعطيات والنقص في المعدات، كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” النقاب عن أن جهاز الموساد قام في حملة خاصة حول العالم خلال تم إحضار نحو 100 ألف وحدة مجموعة اختبار لفيروس كورونا.
وفيما يتعلق بشروع جهاز الأمن العام “الشاباك” تعقب مرضى كورونا، علق سيمان طوف، بالقول “لا يوجد لأي أحد منا القدرة على معرفة ما إذا كنا برفقة شخص مريض، والقصد من التعقب هو الوصول إلى جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال ومخالطة بمئات المرضى، لذا نحن نعتمد سياسة باتخاذ الخطوات في أقرب وأسرع وقت ممكن لمنع تفشي الفيروس”.
المصدر: وكالة معاً