أشارت عدة تقارير إلى وجود عدة أطعمة وفيتامينات تساعد على تحسين جهاز المناعة، خاصة مع الانتشار المتزايد لفيروس كورونا.
ونشرت صيحفة”ميترو” البريطانية، مجموعة من هذه الأطعمة والفيتامينات:
الزنك
يعد الزنك عنصرا أساسيا لتقوية جهاز المناعة للإنسان، ولهذا فالإنسان يصبح عرضة للعديد من الأمراض في حال نقص هذا الفيتامين في جسم الإنسان.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة”نوريشد”، ميليسا سنفر: “نقص الزنك يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للمرض، حيث تساعد هذه المغذيات الأساسية في الحفاظ على قدرة الجسم على تكوين خلايا وأنزيمات جديدة، ومعالجة الكربوهيدرات والدهون والبروتين في الطعام وزيادة سرعة شفاء العضلات والجروح”.
فيتامين “سي”
يعد فيتامين سي عنصرا ضروريا لتعزيز جهاز المناعة، ويمكن الحصول عليه من خلال التركيز على الأطعمة الكاملة، لأن العصير يؤدي إلى خسارة كبيرة في العناصر الغذائية، وهو يوجد في أطعمة، مثل التفاح الخام والجزر والكروديتيس –المقبلات الفرنسية التقليدية- والألياف ومضادات الأكسدة، والليمون والبرتقال والبروكلي والفلفل والكيوي والبابايا وغيرها.
وأضافت الصحيفة أن فيتامين “سي” يوجد أيضا في شكل مكملات غذائية، مثل فيتامين ج الشحمي وهو أكثر فعالية.
الزنجبيل
يعتقد أن الزنجبيل من مضادات الأكسدة التي تحارب أعراض البرد والإنفلونزا، وتحارب الغثيان، وهو مليء بالحديد والزنك والكالسيوم والمغنيسيوم.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2013 أن الزنجبيل الطازج قد يساعد في تعزيز الجهاز التنفسي للجسم بالإضافة إلى الهضم والإمساك، لكن الزنجبيل الجاف لم يظهر النتائج نفسها.
وقال اختصاصي الأعشاب الطبية، إيوان ماكلينان:”يحفز الزنجبيل الاستجابات الدفاعية في الغشاء المخاطي التنفسي العلوي والجهاز الهضمي مما يساعد الجسم على درء العدوى”.
وأوصي ماكلينان بالزنجبيل لعلاج الالتهابات البكتيرية والفيروسية، مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتهابات الصدر والحلق.
الأطعمة المخمرة
تقول خبيرة الصحة سارة دافنبورت: “إذا كنت تحب مخلل الملفوف أو ميسو الشعير أو الأرز –أطعمة مخمرة بالصويا- أو الفطر الهندي (الكفير) أو الألبان المتخمرة، وغيرها فإنه يمكنك إضافة ملعقة أو اثنتين يوميا إلى نظامك الغذائي”.
وأضافت أن “الأطعمة المخمرة تشجع على نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وعندما تكون مستوياتها عالية، وكذلك مستويات المناعة لديك، فإنها تحميك من العدوى الفيروسية”.
توت البيلسان
وقالت سارة دافنبورت، إن الفيروسات تغطي نفسها في طفرات حادة، لحماية نفسها ولتتمكن من مهاجمة وتجاوز الخلايا السليمة، لكن الأبحاث أظهرت أن المركبات الواقية الموجودة في نباتات التوت تقضي على هذه الطفرات الحادة أو الشائكة في غضون يومين، مما يمنع أي انتشار إضافي للفيروس – ومن ثم يطلق عليها اسم“ فاصل الفيروس”.
وأظهرت دراسة أجريت لمعرفة فعالية شراب البيلسان، أن أولئك الذين تناولوا جرعة يومية تعافوا بسرعة أكبر.
حساء العظام
يقول يلدا: “إن مرق العظام مليء بالجلوماتين، وهو حمض أميني أساسي لا يستطيع الجسم تصنيعه ويمكنه الحصول عليه فقط من الأطعمة، ويدعم الجلوماتين إصلاح الخلايا، بما في ذلك جدار الأمعاء، فالقناة الهضمية الصحية ضرورية لنظام مناعة قوي.
وأضاف: “إذا كنت تحب حساء العظام ، فإنه يكون مليئا بالكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وإذا أخذت مرق عظم السمك، فإنك تحصل أيضا على اليود.
الثوم
يحتوي الثوم على عناصر هامة مثل المنغنيز وفيتامين B6 وفيتامين سي، بالإضافة إلى السيلينيوم والألياف، وهي مركبات عالية لتعزيز المناعة.
وقالت سارة: “الثوم عامل قوي كمضاد للفيروسات والفطريات، وتناوله نيئا، أوغير مطبوخ جنبا إلى جنب مع طعامك العادي سوف يمحو معظمها”.
وأظهرت إحدى الدراسات، أن 63٪ ممن تناولوا الثوم يتعافون بشكل أسرع وأقل عرضة للإصابة بنزلات البرد المتكررة.
المصدر: سبوتنيك