دان الحزب الشيوعي اللبناني في بيان اليوم، “إطلاق سراح كبير عملاء “إسرائيل”، وجزار سجن الخيام، قاتل الأسرى اللبنانيين الأبطال ومعذبهم، عامر الفاخوري”.
كما دان “هذه الفضيحة السياسية والقضائية والأمنية، التي لن يمحوها مرور الزمن ولا وباء الكورونا، الذي مهما امتد وانتشر لن يقارب بخطورته على أمن البلاد واستقرارها واقتصادها، وباء السلطة الفاشلة المرتهنة إلى الخارج”.
وقال: “أوامر واضحة بكلمات معدودة من السفارة الأميركية كانت كافية كي يرضخ كل صغارالسلطة ويسلموا بالأمر والطاعة، لم يتجرأوا أن يرفعوا وجهوههم وأصواتهم بكلمة واحدة رفضا أو مناورة، ولم يطالبوا بأسرانا في سجون الاحتلال ولا بالأسير البطل جورج عبدالله في سجون فرنسا بسبب الضغط الأميركي، ولا بجثامين شهداء المقاومة الوطنية اللبنانية المحتجزة في مقابر الأرقام لدى العدو الصهيوني”.
اضاف: “الناس لن ينسوا ولن يساوموا، وسوف يعودون قريبا كي يكونوا شوكة في حلق التابعين والفاسدين والناهبين أينما وجدوا في أي مكان في السلطة بمختلف فروعها وقواها وأجهزتها، وسيكونون على مستوى التحدي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام