أعلن الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، إغلاق حدود بلاده مع فنزويلا، وفرض قيود على دخول الأجانب القادمين من أوروبا وآسيا على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال دوكي، في تغريدات نشرها صباح اليوم السبت عبر “تويتر”: “بعد تحليل مفصل لتطورات الأوضاع المتعلقة بفيروس كورونا من قبل مكتب الوزراء، ومع أخذ أحداث الساعات الأخيرة بعين الاعتبار، أود الإعلان عن اتخاذ الإجراءات التالية التي تشمل إغلاق كل المعابر الحدودية مع فنزويلا اعتبارا من الساعة 05:00 من هذا اليوم السبت (10:00 بتوقيت غرينيتش) الموافق لـ14 مارس”.
وأضاف دوكي أنه تم اتخاذ قرار بتقييد دخول الأجانب إلى البلاد، الذين لا يمتلكون حق الإقامة الدائمة في كولومبيا وزاروا خلال الأسبوعين الماضيين أوروبا وآسيا، بينما سيتم عزل كل المواطنين والمقيمين القادمين من دول المنطقتين بشكل ملزم مدة 14 يوما.
وأشار الرئيس الكولومبي إلى أن الحدود مع الإكوادور ستبقى مفتوحة كما كانت عليه سابقا مع تنفيذ مراقبة دائمة ومنسقة بين سلطات البلدين.
وحتى الوقت الحالي سجلت في كولومبيا 16 إصابة بفيروس كورونا المستجد “COVID-19″، الذي انتشر من الصين، فيما تم رصد حالتين فقط في فنزويلا و23 مصابا في الإكوادور.
المصدر: وكالات