أكد “المندوب الدائم لسوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” السفير بسام صباغ أن “الأمانة الفنية للمنظمة بأمس الحاجة الآن إلى تغيير نهجها”، وشدد على “ضرورة حياديتها واستقلالها وموضوعيتها بما يعيد الثقة بالتقارير التي ستصدر عن فرقها مستقبلا”.
وأشار صباغ في كلمة ألقاها الاربعاء خلال أعمال الدورة الثالثة والتسعين للمجلس التنفيذي للمنظمة التي تعقد حاليا في لاهاي بهولندا إلى “توالي التسريبات المتصلة بتقرير بعثة تقصي الحقائق حول الحادثة المزعومة في دوما حيث تم نشر وثائق داخلية ورسائل متبادلة بين موظفي الأمانة الفنية تكشف تحريفاً للحقائق وتلاعبا بالمعلومات”.
وأوضح صباغ أن ما قامت به الأمانة الفنية للمنظمة لمواجهة هذا التحدي لعملها لم يكن بالمستوى المطلوب إذ فشلت في الإحاطة التي عقدتها يوم الـ6 من شباط/فبراير الماضي بخصوص التحقيق الداخلي في خرق السرية بالمنظمة في الرد على مضمون تلك التسريبات وكشفت معضلة حول أيهما أهم السرية أو كشف الحقيقة”.
وشدد صباغ على “إدانة سوريا لاستخدام الاسلحة الكيميائية في أي مكان وتحت أي ظروف وتحذيرها المستمر من تنامي أعمال الإرهاب الدولي وخطر حيازة التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها المواد الكيميائية السامة واستخدامها كسلاح”.
المصدر: سانا