شدد الرئيس الجديد لـ”حركة الشعب” في لبنان ابراهيم الحلبي على التزام الحركة الثابت بالقضية الفلسطينية وإدانتها لكل دعوات “السلام” مع العدو الاسرائيلي. ودعا “لتقديم كل أشكال الدعم لانتفاضة الشعب الفلسطيني والتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون العدو وتطوير وتوسيع العمل في مجال مقاومة التطبيع مع العدو ومقاطعة الشركات والمؤسسات الداعمة له”.
واشار الحلبي في مؤتمر صحافي عقده الاثنين بعد اختتام المؤتمر العام الثالث لـ”حركة الشعب” وانتخاب قيادتها الجديدة الى ان “القضية الفلسطينية لم تكن عبئا على الذين حملوا القضية بأمانة وشرف بل إنها كانت قوة لهم وحافزا لإرادتهم في التحرر والتقدم والعزة”، واضاف “تشهد على ذلك تجربة مصر في زمن جمال عبد الناصر وتجربة مصر بعد جمال عبد الناصر”.
وفي الشأن اللبناني الداخلي، لفت الحلبي الى ان “ما يحكى عن إعادة بناء الدولة في لبنان وإعادة بناء المؤسسات الدستورية سواء على طاولات الحوار او جلسات البحث عن جنس الملائكة لقانون الانتخابات ما هو إلا محاولة لإلهاء اللبنانيين”، ولفت الى ان “المبادرات التي يهمس بها مبعوثون فرنسيون أو اميركيون أو مصريون أو غيرهم ليست سوى طبخات بحص ومضيعة للوقت”.
من جهة ثانية، عرض الحلبي لرؤية الحركة من القضايا الوطنية والسياسية كافة.