أعلنت الرئاسة التركية أن “الاتفاق المبرم أمس بين أنقرة وموسكو بشأن إدلب السورية لا يقضي بتراجع تركيا عن قرارها فتح الحدود أمام المهاجرين الراغبين في التوجه إلى الاتحاد الأوروبي”.
وأكد مصدر في الرئاسة التركية الجمعة أن “اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الذي تم التوصل إليه أمس الخميس في قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو لا يستدعي تراجع أنقرة عن التغييرات التي أجرتها مؤخرا في سياسة اللجوء”، وتابع “هذا الاتفاق لا يغير حقيقة عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده في إطار اتفاق الهجرة المبرم بين أنقرة وبروكسل عام 2016”.
واعتبر المصدر أن “السياسة الخارجية التركية حققت عبر هذا الاتفاق نجاحا جديدا بما يتماشى مع المصالح القومية للبلاد”، واضاف “حافظنا من جانب على مصالحنا الوطنية من خلال إيقاف موجات هجرة غير نظامية جديدة آتية من سوريا، ومن جانب آخر جعلنا دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة، تساندنا”.
ولفت المصدر إلى أن “اتفاق بوتين وأردوغان لا يشكل عائقا أمام دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتركيا”، داعيا إلى اتخاذ “خطوات في سبيل زيادة الثقة، بما فيها نشر أنظمة دفاعية وتطوير التعاون الاستخباراتي بين أنقرة والغرب”.
المصدر: روسيا اليوم