أعلن ممثل ألمانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ، كريستوف هويسجن، اليوم الخميس، أنه يأمل أن أن يتفق الرئيسان الروسي والتركي ، فلاديمير بوتين وطيب أردوغان، خلال الاجتماع في موسكو، على وقف إطلاق النار في سوريا. وقال هويسجن للصحفيين أن: “يجتمعا الرئيسان التركي والروسي ونأمل أن يتفقا على وقف إطلاق النار وحول الوضع الذي يعاني منه السكان.”
هذا وانطلقت اليوم، في موسكو، المفاوضات بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، التي تتركز على قضايا التسوية في سوريا وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير. ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.
ونتيجة لذلك، قُتل 36 عسكرياً تركياً وأصيب أكثر من 30 فرداً بجروح. ومباشرة بعد تلقي معلومات حول مقتل وجرح عشرات العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي تدابير لوقف إطلاق النار الكامل من قبل القوات السورية، وتم ضمان الإجلاء الآمن للعسكريين الأتراك الجرحى والقتلى إلى تركيا. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران التابع للقوات الفضائية الجوية الروسية لم يتم استخدامه في هذه المنطقة.
وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 من أيلول/سبتمبر 2018، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي “جبهة النصرة”.
المصدر: سبوتنيك