قامت هيئة التنسيق للقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بزيارة سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت والتقت السفير على عبد الكريم علي.
وتحدث باسم الهيئة منسق لقاء الاحزاب الاستاذ قاسم صالح الذي توجه بالتهنئة الى سورية قيادة وجيشاً وشعبا، عبر السفير علي، على دورها في تحقيق انتصار المقاومة في 14 آب على جيش الاحتلال الصهيوني، هذا الدور الذي تجلى في الدعم الذي قدمته سورية للمقاومة والشعب اللبناني في المجالات كافة وطيلة ايام العدوان، مما اسهم في تعزيز صمود المقاومين في ميادين القتال ومكنهم من كسر شوكة العدو الصهيوني وتحطيم جبروت جيشه، ومنعه من تحقيق اهداف عدوانه، وصولاً الى تكريس معادلة توازن الرعب والردع في مواجهته، والتي أدت الى حماية لبنان من الاعتداءات والاطماع الصهيونية في ارضه وثرواته.
وجدد صالح وقوف لقاء الاحزاب الى جانب سورية في “مجابهة الحرب الارهابية الاستعمارية التي استهدفت ضرب ظهير المقاومة وحاضنتها، والثأر لهزيمة العدو الصهيوني أمام المقاومة في عدوان تموز”.
كما أكد منسق لقاء الاحزاب أن صمود سورية، قيادة وجيشا وشعبا، وبدعم من حلفائها “هو الذي أحبط المخطط الاميركي الصهيوني التركي العربي الرجعي الذي استهدف اسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة كمقدمة لتفتيت المنطقة وتصفية قضية فلسطين”.
وأدان صالح الاعتداء العسكري التركي على الاراضي العربية السورية تحت ذريعة محاربة الارهاب، ورأى بان من “يريد محاربة الارهاب فعلا عليه أن ينسق مع الدولة السورية الشرعية وأن يقفل الحدود بوجه الارهابيين ويتوقف عن تقديم الدعم لهم لمواصلة حربهم الاجرامية والتدميرية في سورية”.
بدوره حيا السفير السوري علي عبد الكريم موقف الاحزاب الوطنية اللبنانية ودروها المقاوم في دعم سورية وقوى المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني وقوى الارهاب التكفيري.
وأكد على “متانة جبهة المقاومة في مواجهة الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية”، مشيراً الى “فشل كل المحاولات للنيل من تماسك هذه الجبهة”.
ولفت السفير علي الى أن “سورية على اعتاب تحقيق الانتصار على القوى الارهابية والداعمين لها”، موضحاً ان “الدول التي تآمرت على سورية اصبحت اليوم تعاني من الارهاب الذي دعمته وصدرته الى سورية”، مشيرا الى ما تشهده تركيا من تفجيرات ارهابية.
المصدر: موقع المنار