أعلن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خلفية حفتر الجمعة، أن “الجيش الوطني الليبي لا يعارض تسيير دوريات لدول الاتحاد الأوروبي على خطوط التماس لمراقبة وقف إطلاق النار”. وقال حفتر، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، “لا بد للاتحاد الأوروبي أن يضطلع بدوره في مراقبة تدفق الأسلحة والمرتزقة السوريين والأتراك الإرهابيين الذين يتم نقلهم لطرابلس عبر تركيا، ونحن نؤيد وجود دوريات أوروبية بحرية تمنع تركيا من الاستمرار في نقل الأسلحة و المرتزقة لطرابلس”.
وأضاف حفتر، بقوله “نحن نتشاور مع كل الأصدقاء، منهم روسيا، في إطار الحرب على الإرهاب وقد طلبنا بضرورة التزام كل الأطراف باتفاق برلين”. يُذكر أنه سبق وقرر مجلس الاتحاد الأوروبي تشكيل بعثة جديدة للاتحاد الأوروبي حول ليبيا، تتعلق أنشطتها بالقوات الجوية والقوات البحرية، لمراقبة تطبيق اتفاقية الحظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، خاصة في الجزء الشمالي من الساحل الليبي، الذي تأتي منه الأسلحة. وبذلك ستحل البعثة الجديدة محل بعثة “صوفيا” لمكافحة تهريب الأسلحة، التي تقرر إيقافها. وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء الماضي، ضرورة موافقة مجلس الأمن الدولي على آلية تنفيذ قرار مهمة الاتحاد الأوروبي بشأن مراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا.
المصدر: سبوتنيك