اظهرت شهادات مجموعة من القادة العسكريين والسياسيين والمحللين الصهاينة أنَّ دقة الصواريخ لدى حزب الله ستسمح له بإحداث دمار في أهم المنشآت الحيوية والاستراتيجية الصهيونية في اي حرب مستقبلية جرَّاء الاصابات الدقيقة والمدمّرة.
ايهود باراك رئيس حكومة العدو سابقا قال في هذا السياق “الصواريخ الدقيقة تسمح بتحقيق اصابات دقيقة في اهداف نوعية وبنى تحتية حيوية واهداف ذات رمزية عالية، مثل محطات الطاقة وقواعد سلاح الجو ومنشآت حكومية ومبنى وزارة الدفاع ومكتب رئيس الحكومة”.
أما قائد شعبة العمليات في جيش العدو اهارون حليفا فاعتبر انه “اثناء الحرب ستقع اصابات واضرار في المواصلات وقواعد سلاح الجو والموانئ التي يستخدمها الجيش الاسرائيلي”.
اساف ليبرمان معدّ احد التحقيقات حول صواريخ حزب الله يسأل “اذا كان حزب الله يريد تدمير الكنيست .. فهل يستطيع”؟ ليجيبه مسؤول في هيئة حماية الجبهة الداخلية الصهيونية “نعم يستطيع تدمير الكنيست بسهولة فصواريخه تصيب أهدافها بدقة”.
المسؤولون والخبراء الصهاينة اكدوا أنَّ على تل ابيب تجهيز نفسها بطريقة مختلفة كلياً وعلى كل الصعد لمواجهة ما اسموه “الوحش المتعاظم” على الحدود الشمالية الذي يمثل تهديداً ماحقاً وغير مسبوق ل”اسرائيل”.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات الصهيونية سابقا عاموس يادلين “مشروع الصواريخ الدقيقة هو تهديد استراتيجي من الدرجة الاولى، وهذا هو الامر الاكثر اهمية بالنسبة للطاقم الوزاري المصغر”.
ويعتبر القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الصهيوني تسفيكا حيموفيتش ان “لدى حزب الله القدرة على اطلاق صواريخ بكميات كبيرة على اسرائيل. ويجب أن نستعد لتهديد مختلف عما تعودنا عليه”.
طرح تهديد صواريخ حزب الله لا يزال موضع جدل بين الصهاينة، فهم بين مطرقة الصمت عن هذا التهديد، وبين إثارته على مستوى الرأي العام مع ما سيتركه ذلك من سلبيات كبيرة على معنويات الصهاينة ويدخلهم في حال من الهستيريا عند الحديث عن هذا التهديد.
المصدر: قناة المنار