ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في إقليم هوبي الصيني يوم الاثنين بعد تراجعه خلال اليومين الماضيين وذلك رغم قرار السلطات فرض قيود جديدة مشددة على الحركة لمنع انتشار المرض الذي أودى بحياة أكثر من 1700 شخص حتى الآن.
ومع عدم ظهور نهاية في الأفق، قد تسفر التداعيات الاقتصادية لغلق قطاعات من الصناعات الصينية عن حدوث ركود في اليابان وسنغافورة حيث أشارت بيانات يوم الاثنين إلى انكماش اقتصادي محتمل بالبلدين خلال الربع الجاري.
وأعلن مسؤولو الصحة بإقليم هوبي، بؤرة انتشار الفيروس، عن تسجيل 1933 حالة إصابة جديدة ومئة حالة وفاة يوم الأحد وهو أقل عدد وفيات يومي منذ الحادي عشر من فبراير شباط. وارتفع عدد حالة الإصابة نحو خمسة بالمئة عن اليوم السابق لكن الوفيات تراجعت من 139 حالة.
وسُجلت 90 بالمئة تقريبا من الحالات الجديدة في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي التي يقطنها زهاء 11 مليون نسمة ويعتقد أن سوقا بها كانت تبيع كائنات برية بدون ترخيص هي بؤرة انتشار الفيروس.
وفي أنحاء الصين، قال مسؤولون إن العدد الإجمالي لحالات الإصابة زاد 2048 حالة إلى 70548 شخصا في المجمل وإن عدد الوفيات بلغ 1770.
وقال مسؤولون بقطاع الصحة يوم الأحد إن التراجع في عدد الحالات المؤكدة خلال اليومين السابقين يظهر أن جهودهم لوقف انتشار الفيروس قد أتت ثمارها إلا أن خبراء دوليين قالوا إن من المبكر للغاية القول بأن المرض قد بلغ ذروته.
ومن بين حالات الإصابة التي تجاوزت سبعين ألفا في بر الصين الرئيسي، نجحت جهود علاج 10844 شخصا وخرجوا من المستشفى.
وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة خارج الصين أكثر من 500 شخص معظمهم أناس وفدوا من مدن صينية وذلك فضلا عن وفاة خمسة مصابين.
وشددت السلطات القيود بدرجة أكبر في هوبي يوم الأحد وذلك بمنع حركة المركبات، باستثناء الخدمات الضرورية، وإبلاغ الشركات بالبقاء مغلقة حتى إشعار آخر.
المصدر: رويترز