استعادت داريا اسمها واهلها وحضن امها دمشق..
المدينة المحفورة في التاريخ السوري، عادت الى عهدها، بعد ان خطفتها ادوات التكفير خدمة لمشاريع التفتيت بما يقارب اربع سنوات..
خنق الجيش السوري الارهابيين داخلها لثلاث سنوات، فاذعنوا لما تريده المدينة واهلها، افرجوا عن اهلها الذين اتخذوهم دروعا بشرية لسنوات، مقابل ان يسلموا بارواحهم بعد ان ماتت جل مخططاتهم..
استراحت دمشق بعد ان حررت داريا، واسكتت صواريخ الارهابيين الذين جعلوها منصة لقتل الدمشقيين الابرياء، ومركزا وثقلا وعاصمة لهم في الغوطة الغربية..
خطوة مؤلمة للارهابيين اسقطت ورقة مهمة من يد رعاتهم الاقليميين والدوليين. سيبنى عليها في معادلة الميدان لما لداريا من رمز معنوي عند من اسمو انفسهم يوما بالثوار..
فثوارها الحقيقيون هم اولائك الذين بنوها بعد ان احرقها التتار، واعادوها اليوم بعد ان سرقها من ادعو زورا لقب الاحرار..
في اليمن كل ادعاءات اهل العدوان، ابطلتها اليوم عدسات الاعلام، التي وثقت صور وحدات الجيش واللجان الشعبية اليمنية وهي تسيطر على مواقع قلل الشيباني في محافظة عسير السعودية.. واظهرت ايضا مواقع الجيش السعودي وهي تحترق بنيران الجيش واللجان في نجران.. فهل يقدر جون كيري على اطفاء مثل هذه النيران، التي سعرها حليفه السعودي لاحراق اليمنيين، فلاحقته ومشروعه العدواني حتى نجران؟