أنجز اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت، بالتعاون مع شركة “خطيب وعلمي” للتخطيط، “خطة سير متكاملة لمنطقة الضاحية الجنوبية بعد درس معمق وجهود طويلة، وعمل ميداني شاق وستظهر أولى معالم الخطة الشاملة قريبا”.
وتلحظ الخطة نوعين من المشاريع: الاول هو حصرا من مسؤولية الدولة قوامه الطرق الدولية والاوتوسترادات، والانفاق والجسور، والتجهيزات اللوجيستية الضخمة ذات التكاليف الباهظة. وآخر متعلق بالبلديات وعلى رأسها الاتحاد، وقوامه الطرق الفرعية ووجهات السير والوسطيات والاشارات التوجيهية، الذي هو ايضا في جزء منه يفوق قدرة الاتحاد لكنه يتحمله.
خطة 2020 مقسمة على 3 مراحل
والخطة التي بدأ تنفيذها مطلع الشهر الحالي، مقسمة على 3 مراحل: الاولى منها ستنجز في الجزء الاول من العام الحالي. وهي تحديد جديد لاتجاهات السير، تحويل لبعض الخطوط في اتجاه واحد او اتجاه معاكس، وضع اشارات توجيهية وارشادية وتحذيرية ومرايا (ممنوع الوقوف، وممنوع المرور، اتجاهات، الخ …)، اضافة الى انشاء جزر خضر لتنظيم اتجاهات السير وانشاء الوسطيات والفواصل في الطرقات الرئيسية.
الدراسة التي طبقت على نظام العرض الافتراضي “سيميلايتور” لحركة الآليات في الضاحية، تبين ان غالبية السيارات تتوقف في زحمة السير عند التقاطعات والطرق الفرعية ذات الوجهتين وانتظار الدخول والخروج من المواقف الجانبية.
وقوام فكرة تحديد وجهة سير واحدة يهدف الى زيادة انسيابية حركة الآليات، والاسراع في تجوالها، وايجاد مواقف جانبية على طرفي الطريق.
الطرق بوجهة سير واحدة
وانجاز هذه المرحلة في انها تكمن في تخفيف الزحمة وتقليل الوقت المستغرق للوصول اذا اعتمدت وجهة سير واحدة.
والخطة الكاملة اشبه بواقع مكبر عن حال السير اليوم في منطقتي برج البراجنة والشياح حيث زحمة السير الخانقة في المنطقتين وصعوبة ايجاد مواقف للسيارات. وبعد تطبيق الخطة المصغرة في المناطق المذكورة، سيساهم في تسريع حركة الآليات وتنظيم للمرور.
وسيلاقي السائقون في البداية الصعوبات قبل حفظهم لوجهة سير الشوارع. لذلك تشمل الخطة توزيع جديد لإشارات التوجيه والارشاد والتحذير، اضافة الى المرايا والجزر والوسطيات، على ان تُفرز عناصر من شرطة البلديات لمدة، تساعد وتوجه السائقين لمعرفة سبل العبور.
اما المرحلتان الثانية والثالثة من الخطة، ضمن القسم المعني بمسؤولية البلديات والاتحاد، فان دراستهما جاهزة، لكنها تحتاج الى بعض الترتيبات المالية واللوجستية. الهدف العام “ضاحية من دون عوائق” امام حركة الآليات: لا زحمة، ولا اختناق في المواقف، لا فوضى في النقل العام. كل شيء معد وفق دراسات دقيقة، لكنه سيحتاج الى العمل بهدوء وروية وتخطيط دقيق وخصوصا ان غالبية المشاريع ستتقاطع مع رؤية التنظيم المدني في الدولة، وامكانات وزارة الاشغال، والوضع المالي في البلد.
وأوردت بعض الشوارع التي ستتحول فيها وجهات السير خلافا لما هو حاليا:
“- خط المشرفية – بئر العبد: اتجاه واحد مع متفرعاته جنوبا.
– خط عين السكة – حارة حريك – ساحة الغبيري: اتجاه واحد مع متفرعاته شمالا.
– الزغلول: اتجاه واحد من ساعة معوض باتجاه خط بئر العبد، اضافة الى توسعة الشارع.
– مفرق مسجد القائم: اتجاه واحد شرقا.
– محطة الكهرباء: استحداث فتحة في وسطية جادة هادي نصر الله في اتجاه الكفاءات فقط.
– جسر المشاة عند جادة الشهيد هادي نصر الله: اتجاه من الشرق إلى الغرب.
– مفرق مدرسة المهدي عند جادة هادي نصر الله: استحداث فتحة في وسطية الجادة – افران “الوفاء”.
– مثلث الرحاب – السفارة الكويتية – ميدان السيد عباس الموسوي: اتجاه واحد.
– خط مسجد الإمام الرضا في بئر العبد: اتجاه واحد.
– محيط مجمع سيد الشهداء: اتجاه واحد.
– الطرقات الداخلية في نطاق البلديات: اتجاه واحد
وتسهيلا لمرور الآليات تشمل المرحلة الأولى:
– جزر خضر لتنظيم اتجاهات السير ومنع المرور المعاكس.
– تركيب اشارات توجيهية.
– تركيب اشارات ارشادية وتحذيرية
– تركيب مرايا.
– تخطيط الشوارع بالمسامير الفوسفورية.
– تخطيط ممر للمشاة.
– إنشاء الوسطيات والفواصل في الطرق ذات الاتجاهين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام