بمقرراتٍ سريةٍ ورسائلَ جليةٍ كانَ اجتماعُ المجلسِ الاعلى للدفاع، معَ التشديدِ على اهميةِ الاستقرارِ والسلمِ الاهلي من جهة، وعدمِ التهاونِ مع ايِ محاولةٍ للنيلِ من هيبةِ الدولةِ ومؤسساتِها من جهةٍ اخرى..
اجتماع في مرحلةٍ يكثُرُ فيها الاستثمارُ بالامنِ كما في الاقتصادِ والسياسيةِ كرسائلَ بوجهِ الحكومةِ الجديدة، وعلى ابوابِ جلسةِ الثقةِ المقررةِ الثلاثاءَ والاربعاءَ المقبلين.
جلسة لمناقشةِ بيانٍ هوَ خارطةُ الطريقِ لعملِ الحكومةِ التي يجبُ أن تُعطى فرصةً بِحَسَبِ نائبِ الامينِ العامِ لحزبِ الل الشيخ نعيم قاسم، على أن تنطلقَ لمعالجةِ المشكلاتِ الموروثةِ منذُ ثلاثينَ عاماً..
واولُ الاستحقاقاتِ الداهمةِ مالياً سَدادُ الديونِ السياديةِ في آذارَ المقبل، والتي يتنازَعُها رأيانِ بينَ من يدعو الى جدولةِ تلكَ الديونِ ومن يدعو الى سَدادها، وعلى قاعدةِ الاولوياتِ كان نقاشُ الملفِ اليومَ بينَ وزيرِ المالية غازي وزني ووفدٍ من البنكِ الدولي ..
ابرز ما في الاقليمِ اليومَ ما كشفتهُ صحيفةُ “اسرائيل اليوم” العبرية عن اتصالاتٍ يُجريها مسؤولونَ اميركيونَ لِعَقدِ لقاءٍ بينَ رئيسِ وُزراءِ العدو بنيامين نتنياهو ووليِ العهدِ السُعودي محمد بن سلمان.. اما عهدُ الفِلَسطينيينَ فلا يزالُ مقاومةً وانتفاضةً بوجهِ العدوِ الصِهيوني ورُعاتِهِ الاميركيينَ واَزلامِهِ في المِنطَقَة. فَغَضَبُ الضفةِ والقدسِ كان اقوى من كلِ الاجراءاتِ الصِهيونية، وعلى طريقِ التحريرِ ارتقى شهيدٌ فِلَسطينيٌ قربَ طولكرم في الضفةِ الغربية..
وحول صفقةِ القرنِ وموتِها المحتوم، وتطوراتِ المِنطقةِ وما تحملهُ من مساراتٍ يُطلُ الامينُ العامُ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله في ذكرى القادةِ الشهداءِ الذين مَشَوا على طريقِ القدس، وذكرى اربعينَ من لَحِقَهُم على الطريقِ نَفسِه/ الشهيدانِ اللواء قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس.. والموعدُ عندَ الثانيةِ والنصفِ من عصرِ السادسَ عَشَرَ من شُباط خلالَ احتفالٍ يُقيمُهُ حزبُ الله..
المصدر: قناة المنار