أدى الالاف من الفلسطينيين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم مضايقات واعتدءات قوات العدو الاسرائيلي على المصلين وقرارات إبعاد العشرات عن الاقصى خلال الأيام الماضية.
واعتدت القوات الصهيونية على المبعدين عن الأقصى خلال تواجدهم في الطريق المؤدي الى باب حطة، بالضرب والدفع واعتقلت السيدة المبعدة عايدة الصيداوي.
وأوضحت مصادر فلسطينية ان “الالاف من الفلسطينيين والمسلمين من الدول الأجنبية لبوا نداء حملة الفجر العظيم وادوا صلاة الفجر في المسجد، للجمعة الخامسة على التوالي”، وأضافت ان “قوات الاحتلال الخاصة والضباط اقتحموا الأقصى فجرا وتمركزوا على سطح مسجد قبة الصخرة والمناطق المطلة والقريبة على مصلى باب الرحمة”.
وذكرت المصادر ان “قوات الاحتلال احتجزت هويات المصلين الوافدين الى الاقصى قبل السماح لهم بالدخول الى المسجد”، ولفتت الى ان “بعض المصلين من الداخل الفلسطيني تمكنوا من الوصول بمركباتهم الخاصة”، وتابعت أن “قوات الاحتلال منعت دخول عشرات الحافلات من مدن الداخل لاداء الصلاة في الأقصى واجبرتها على الرجوع وهددت بسحب الرخص الخاص بالحافلات”.
وأفادت المصادر انه “عند باب حطة (أحد أبواب الأقصى) من الجهة الخارجية اعتقلت قوات الاحتلال السيدة عايدة الصيداوي وحولتها الى مركز شرطة القشلة”، ولفتت الى ان “قوات الاحتلال اعتدت على السيدة خديجة خويص المبعدة عن الاقصى وعلى ابنتها وعلى الشاب المبعد نظام ابو رموز ومجموعة اخرين بالضرب”، ولفتت الى ان “القوات تعمدت ضربهم على منطقة الوجه والاعين”.
المصدر: وكالة معاً