جددت وزارة الخارجية الروسية التزام روسيا بالاتفاقات، التي تم التوصل إليها في صيغة أستانا، واستمرارها في التنسيق الوثيق مع إيران وتركيا بهدف التوصل إلى الأمن والاستقرار في سوريا. وجاء في تعليق الخارجية الروسية المنشور على موقعها الخميس “من الملاحظ في الآونة الأخيرة زيادة التوتر واندلاع العنف في إدلب… من جانبنا، نؤكد من جديد التزامنا بالاتفاقات والتفاهمات المتبادلة التي تم التوصل إليها في صيغة أستانا، والتي تنص على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا مع احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها. سنواصل التنسيق الوثيق مع الشركاء الأتراك والإيرانيين بهدف التوصل إلى الاستقرار الدائم والأمن “على الأرض”، بالإضافة إلى دفع العملية السياسية، بقيادة السوريين أنفسهم، وبمساعدة من الأمم المتحدة، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
كما أعلنت الخارجية الروسية، أنه “في منتصف كانون الثاني/يناير، حاول الجيش الروسي والتركي ادراج ما يعرف بـ”نظام صمت” (وقف النار) في منطقة خفض التصعيد في إدلب. لكن الإرهابيين لم يخففوا نشاطهم القتالي فحسب ، بل قاموا بزيادة الهجمات. وخلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يناير وحده ، تم تسجيل أكثر من 1000 هجوم. ووصل عدد القتلى والجرحى بين القوات السورية والمدنيين خارج منطقة خفض التصعيد إلى المئات. وقتل خبراء عسكريون روس وأتراك بشكل مأساوي. كما أن محاولات مهاجمة القاعدة الجوية الروسية في حميميم باستخدام طائرات بدون طيار لم تتوقف”.
المصدر: سبوتنيك