اعتبر عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سيمون أبي رميا، في بيان وزعه مكتبه الاعلامي عن مقابلة له على شاشة ال”أو تي في” ، أنه “منذ عام 2005 هناك تماد كارثي ومقصود بهدف تهميش الدور المسيحي في لبنان”.
وتابع “التيار الوطني الحر قدم تنازلات كثيرة بهدف الحفاظ على المصلحة العامة، وقرارنا اليوم بمقاطعة جلسات الحكومة وهو باكورة خطوات تصاعدية ناتج عن تراكم عدم احترام الميثاقية والإرادة المسيحية، والمقاطعة غير مرتبطة فقط بالتعيينات العسكرية وموظفين في الفئة الأولى”.
وعن المرحلة المقبلة، أكد أبي رميا ان “التيار الوطني الحر” لا يطلب الانقلاب على الطائف بل تطبيقه تحديدا في ما يخص المناصفة، وقال: “الفيدرالية غير موجودة في قناعاتنا ولا حتى في قاموسنا الدستوري اللبناني، وفي هذه المرحلة ملتزمون بشعارنا وهو عدم الرضوخ والاستسلام”.
وأعلن “أن التصعيد مرتبط بقرارات جلسة مجلس الوزراء اليوم وبطابعها، فإذا كان لقاءا تشاوريا نتعاطى معه ضمن هذا الإطار وإذا كان تقريريا فسنتحرك قضائيا وشعبيا”، متمنيا “العودة إلى الذات اللبنانية وعدم الخضوع للقرارات الخارجية”. وقال “انطلاقا من هذا الواقع، سيادة لبنان ومصلحته تتخطى كل مصالح العالم”.
وختم أبي رميا معلنا “المقاومة السياسية في لبنان وذلك تمهيدا لمرحلة تأسيسية تحترم فيها الميثاقية والشراكة الوطنية”.