شدد المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو الجمعة، على أهمية احترام جميع الدول والأطراف لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، محذرا من عواقب مواصلة الصراع في طرابلس على أمن الاتحاد الأوروبي وأمن المواطنين الليبيين ودول الجوار. وقال المتحدث الرسمي المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو، خلال الإحاطة إعلامية “قلنا مرارا أنه يجب احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، على جميع الأطراف والدول احترام ذلك. ونحن كنا قد ناقشنا ذلك في مؤتمر برلين، إذ تحدث وزراء خارجية الدول الأعضاء عن هذه القضية في المؤتمر، ودعو أيضا إلى اتخاذ إجراءات لاحترام حظر توريد الأسلحة إلى طرابلس”.
وأضاف ستانو، “نحن نعمل على مناقشة اتخاذ إجراءات وماهية العواقب التي ستسن لمن يخرق حظر توريد الأسلحة. من خلال اقتراح الوزراء والحلفاء أفكار حول ماذا يمكن أن نفعل، مثلا عملية صوفيا أو إطلاق عملية أخرى للانخراط في تأمين حظر الأسلحة وما زالت المناقشة مستمرة حول هذا. وبروكسل، عازمة على إيجاد حل”. وتابع المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، “الوضع في ليبيا هو وضع مقلق للغاية للاتحاد، ولذلك نحن فخورين بانخراطنا العميق لإيجاد حل للأزمة الليبية. فالعواقب جدية للغاية، لأمننا والأمن المواطنين في ليبيا ولجيرانهم ولنا أيضا. “
وفي ختام الإحاطة الإعلامية للمفوضية الأوروبية، أشار إلى أن “حظر الأسلحة ليس سرا، والجميع يتحدث عنه لذلك الاتحاد الأوروبي يحشد جهوده لحظره ولإيقافه لأنه يخرق القانون الدولي، ولأن له عواقب على ليبيا وعلى المنطقة ككل. كذلك الاتحاد الأوروبي يصله تقارير مستمرة وبشكل منتظم من الأمم المتحدة حول حظر توريد الأسلحة واحترامه. ونحن واثقين من تقارير الأمم المتحدة حول هذه القضية ونحن لن نعلق على مسألة معينة أو حادثة معينة”.
المصدر: سبوتنيك