أصدرت لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه بيانا في ذكرى تغييب الصدر ورفيقيه، جاء فيه: “تمر السنون، وجريمة العصر مستمرة، وأبواب السجن ما زالت موصدة بوجه إمام الحوار والتلاقي.
سقط القذافي والمتآمرون يعتمدون أساليب التضليل، ويكتمون المعلومات التي ترشد إلى تحرير الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، والتعاون الجدي من قبل من جاء بعد القذافي ما زال مفقودا.
ثمان وثلاثون سنة من حجز الحرية، واستمرار هذه الجريمة الأغرب في التاريخ، يحتم علينا السعي الحثيث في كل اتجاه، ويستدعي من اللبنانيين جميعا، وكل الأحرار في العالم، الإيمان والعمل الدؤوب في خدمة هذه القضية، والتمسك بقدسيتها وثوابتها وفاء لإمام ذهب إلى ليبيا في زيارة رسمية لدرء المخاطر عن لبنان والمنطقة.
إصرارنا لا يلين، وأملنا لا ينضب بكسر قيود الظلم، والمتابعة قائمة في كل لحظة وكل مكان حتى نصل إلى تباشير الحرية”.