شهدت جلسة مجلس الأمن، الأربعاء، تلاسنا بين الممثلين الدبلوماسيين للصين والولايات المتحدة حول المسؤولية عن إعاقة المساعدات الإنسانية في سوريا، وفقا لوكالة “الأناضول”.
وتبنى مجلس الأمن، مطلع الشهر الحالي، قرارا، مقدما من بلجيكا وألمانيا لتمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة ستة أشهر.
من جهته، أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن “الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه دول غربية على سوريا، مكمل لإرهاب التنظيمات المدرجة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية”.
وأضاف الجعفري خلال الجلسة: “نستغرب صمت بعض مسؤولي المنظمة الدولية حيال معاناة السوريين جراء الإرهاب والعدوان والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب وممارسات قوات الاحتلال”.
وأوضح الجعفري أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تجاهل في 64 تقريرا الإجراءات الاقتصادية القسرية التي تؤثر على حياة ملايين السوريين.
المصدر: وكالات