ذكرت صحيفة “هآرتس” أن القطار المعلق في البلدة القديمة في القدس المحتلة، الذي تخطط بلدية العدوّ لإقامته سيرسو ايضا في عمق الحي الفلسطيني سلوان، وفقًا لكلام رئيس البلدية نير بركات الذي قال في نقاش مع نشطاء الليكود تناول مسار القطار المعلق، إن هدف هذه المبادرة هو دفع من يستخدمونه “لفهم من هو رب البيت في هذه المدينة”، حسب تعبيره.
وبحسب الخطط التي نشرت في الماضي، توضح الصحيفة، فإن البلدية تخطط لإقامة أربع محطات للقطار المعلق، في منطقة محطة القطار الأولى قرب مسرح الخان، في منطقة كيدم في سلوان، التابعة لجمعية اليمين العاد، المنطقة قرب فندق الاقواس السبعة في جبل الزيتون والمنطقة بقرب كنائس جت شمنيم، ليس بعيدًا عن باب الاسباط، إلّا أنه في الفيلم الذي نشر على صفحة بركات على موقع “فيس بوك” الأسبوع الماضي، ظهر وهو يلقي محاضرة أمام نشطاء الليكود الذين تجولوا في القدس المحتلة، ذكر رئيس البلدية محطة أخرى يفترض أن تقام في بركة عين سلوان التي تبعد 500 متر عن موقع كيدم الى داخل الحي. وحسب أقوال بركات، فإن محطتين من أصل خمس محطات ستقام في موقع مدينة داود التي تديرها جمعية العاد.