بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، في اتصال هاتفي، تسوية الأزمة في سوريا، حسبما أوردت الخارجية الروسية، في بيان، مساء الاثنين.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن المحادثات جرت “عملا بما تم الاتفاق عليه” بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما الأخير.
وأشار البيان إلى أن الطرفين بحثا “الجوانب العملية للجهود المشتركة لمواجهة التهديد الإرهابي بشكل فعال وضمان نظام خفض التصعيد في منطقة إدلب، بما يتماشى مع المذكرة الروسية التركية المؤرخة في 17 سبتمبر 2018”.
وقدم الجانب الروسي وقائع عن انتهاك المتشددين المتمركزين في منطقة إدلب للقرارات الخاصة بوقف إطلاق النار، كما أنه أشار إلى ضرورة الفصل بين قوى المعارضة السورية والإرهابيين.
وذكر البيان أن الطرفين اتفقا على مواصلة الاتصالات بين عسكريي البلدين.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه تم التأكيد، أثناء المكالمة بين الوزيرين، على دعم الطرفين لعمل اللجنة الدستورية السورية “في سياق تعميق الحوار السوري الشامل والتسوية بمساعدة الأمم المتحدة والدول الضامنة لعملية أستانا”.
المصدر: وكالات