شهدت وزارة المهجرين اللبنانية الجمعة تسليما وتسلما بين الوزير السابق غسان عطاالله والوزيرة الجديدة غادة شريم، حضره المدير العام للوزارة المهندس أحمد محمود، رئيس هيئة الصندوق المركزي للمهجرين العميد نقولا الهبر وعدد من الموظفين.
وبالمناسبة، أكد عطاالله انه “خلال توليه الوزارة ركز على البنود المالية،الادارية والاجتماعية”، وقال “في الموضوع المالي، ألغينا أحد الطوابق وخففنا إيجار الآخر بما قيمته 200 مليون ليرة لبنانية، كما خففنا تكاليف الموازنة التشغيلية مليون دولار بناء على دراسة واضحة قمنا بها”، وتابع “بالاضافة إلى تخفيف الكثير من الهدر، وبعد أن أقفلنا ملف الاخلاءات من خلال خفضه موفرين أربعة ملايين دولار على الخزينة، وبعد أن قدمنا خطة واضحة استحصلنا على أربعين مليار ليرة في موازنة العام 2019”.
ولفت عطاالله الى أنه “رفع إخبارا إلى القضاء بملفات وجد فيها مخالفات”، وطالب “القضاء بالبت بها سلبا أو إيجابا لأنه لا يتهم أحدا”، ودعا “لإنقاذ البلد وإعطاء الناس حقوقهم وهو من واجباتنا كلنا”.
بدورها، شددت شريم على أن “الحكم هو استمرارية التي هي بدورها سر النجاح”، وتمنت أن “تكون آخر وزيرة للمهجرين”، ورأت أن “المطلوب طي الصفحة الأليمة من تاريخ لبنان عن طريق إقفال الملفات وإعطاء كل صاحب حق حقه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام