أكدت مصادر في الإليزية الخميس ان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لم يعتذر عن توبيخه للعناصر من جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك”، في البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، أمس الأربعاء، وذلك خلافا للبيان الرسمي الذي صدر عن الشاباك وتداولته وسائل إعلام العدو الإسرائيلي.
وقالت المصادر إن “ماكرون لم يعتذر عن المشادة وعناصر الشاباك، وذلك لإصرارهم على تدنيس كنيسة الصلاحية بادعاء مرافقة الرئيس الفرنسي، الذي منعهم من الدخول وطردهم من المكان”.
وكان “الشاباك” قد أصدر بالأمس بيانا زعم فيه أن “ماكرون وعناصر الأمن التابعة للجهاز الإسرائيلي قاموا بتصويب الأمور واعتذر فريق الرئيس عن الحادث”.
المصدر: فلسطين اليوم