اعتبرت قيادة عمليات نينوى أنّ تحرير ناحية القيارة يمثل أهمية استراتيجية كونها تعد بوابة مرور نحو مدينة الموصل، مشيرةً إلى أن هذه الناحية كانت تمثل مورداً مادياً للتنظيم.
وقال قائد عمليات نينوى نجم الجبوري في تصريح صحفي أن “عملية القيارة التي انطلقت في وقت سابق جاءت بعد إحكام القوات المشتركة السيطرة على عدة قرى في محيطها”.
وأضاف الجبوري أن “ناحية القيارة تعد الأكبر في محافظة نينوى، لذلك تمثل أهمية استراتيجية، تتمثل بوجود موارد نفطية، فضلاً عن كونها بوابة مرور نحو مدينة الموصل، معقل داعش الأهم والأكبر المتبقي في العراق”.
الحشد الشعبي ينجز 95% من العمل العسكري في مناطق “البو كنعان”
وأعلنت قوات الحشد الشعبي إنجاز 95% من العمل العسكري في مناطق “البو كنعان” التابعة لجزيرة الخالدية شرق الرمادي. وذكر بيان للحشد أنه “بعد القفزات النوعية التي اجتازتها عسكرياً، قوات الحشد الشعبي وبإسناد الشرطة الإتحادية والقوات الأخرى، تستكمل عمليات تطهير منطقة “البو كنعان”، وتمثل المنطقة مركزاً استراتيجياً مهماً لما يسمى بـ”ولاية الانبار” في تنظيم داعش ونقطة تحرك هامة لقادة الجماعة ما بين الأنبار والفلوجة وجزيرة الخالدية.
كما أضاف أن “قوات الحشد الشعبي و بإسناد الشرطة تمكنت من تطهير المنازل والإنفاق التي كان يقطنها قادة داعش و أغلبهم عرب وأجانب الجنسية وكان عددهم 300 عنصرا”، مشيراً إلى أن تدمير شبكة إنفاق للتنظيم في هذه المناطق، وتطهير المنازل والأزقة من احتمال وجود عناصر متبقية وتفكيك شبكات التفخيخ.
المصدر: مواقع اخبارية