يبحث عشرات الآلاف من الطلاب العرب سنويا عن وسيلة للدراسة في الخارج واكتشاف العالم.
يقول الكاتب رومان غريغورييف -في تقرير نشره موقع “إف بي.ري” الروسي- إن كثيرين باتوا يفضلون السفر للحصول على شهادة جامعية في المجال الذي يرغبون فيه، ولكن هذا الاختيار يخضع للعديد من المعايير، من أهمها رسوم الدراسة وكلفة المعيشة.
وفي ما يأتي، يعرض الكاتب قائمة تضم عشرة من أكثر الدول التي تلقى إقبالا، بفضل ما توفره من امتيازات وتسهيلات للطلبة الأجانب:
النرويج: أي شخص بإمكانه الحصول على تعليم مجاني في النرويج، سواء كان قادما من دول الاتحاد الأوروبي أو من خارجها. ففي هذا البلد تشكيلة متنوعة من التخصصات باللغة الإنجليزية، إلى جانب أفضل المدرسين في العالم.
لكن من الصعوبات التي قد تعترض الطلبة عند الذهاب للدراسة في النرويج: الطقس البارد، وهطول الثلوج باستمرار في الشتاء، وارتفاع كلفة المعيشة، حيث إن قضاء سنة كاملة هناك يكلف 17200 دولار.
تايوان: تعد تايوان بلدا ممتازا للدراسة والعيش بشكل عام. وفي المتوسط، تتراوح نفقات التعليم بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف دولار سنويا، تضاف إليها ثلاثة آلاف دولار للطعام والسكن وباقي الخدمات.
ويقدم هذا البلد للطلبة الأجانب أكثر من 120 تخصصا دراسيا باللغة الإنجليزية في أكثر من أربعين جامعة، منها ما هو مصنف ضمن الأفضل في العالم.
ألمانيا: مؤخرا، بدأت ألمانيا تحظى بشعبية متزايدة، وأصبحت وجهة مفضلة للطلبة الأجانب. وتعد الدراسة في الجامعات الحكومية الألمانية مجانية لطلبة الشعب العلمية، وكلفة المعيشة في ألمانيا هي حوالي 15 ألف دولار سنويا، إلا أن مستوى وجودة الحياة فيها ممتازان جدا.
فرنسا: تطلب بعض المدارس الخاصة في فرنسا مبالغ ضخمة، ولكن في المؤسسات العمومية تكلف الدراسة الجامعية حوالي 300 دولار فقط في العام.
وقد تم تتويج باريس في أربع مناسبات كأفضل مدينة لعيش الطلبة في العالم. ويجمع الطلبة في أنحاء العالم على أن عاصمة النور هي الاختيار المثالي لمن يريدون دراسة الفنون والهندسة المعمارية.
المكسيك: تكلفة الدراسة في العاصمة مكسيكو سيتي لا تتجاوز 6300 دولار سنويا، أما تكلفة السكن فتبلغ 9300 دولار، ولذلك فإن المكسيك تعد من أفضل الأماكن لمواصلة الدراسة الجامعية.
وبفضل ثقافتها الغنية وأسعارها المنخفضة، فإن العاصمة المكسيكية هي واحدة من أفضل مئة مدينة للدراسة في العالم.
الهند: للتمتع بحياة مريحة في الهند، يحتاج الطالب إلى مبلغ لا يتجاوز 4600 دولار سنويا، كما أن رسوم الدراسة منخفضة نسبيا، وهي في المتوسط 7800 دولار سنويا.
وبما أن أغلب الكليات توفر تخصصات دراسية باللغة الإنجليزية، فإن هذا يجعل الهند خيارا ممتازا للكثير من الطلبة.
الأرجنتين: تكلف الدراسة في الجامعات العمومية لهذا البلد الذي يتميز بالجمال والأمان حوالي 5100 دولار سنويا. أما تكلفة المعيشة فهي أيضا منخفضة، ولا تتجاوز 5 آلاف دولار. وتعد الأرجنتين وجهة مفضلة للطلبة الذين يحبون الطبيعة.
بولونيا: يمكن لمن يتقن اللغة البولونية الحصول على دراسة مجانية، أما تكلفة الدروس باللغة الإنجليزية فهي حوالي 3500 دولار سنويا، وكلفة المعيشة أقل من 7700 دولار. وإضافة إلى ذلك، دخلت بولونيا ترتيب الدول العشرين الأكثر جذبا للطلبة.
ماليزيا: وصُنفت كوالالمبور على أنها الدولة الأقل كلفة للطلبة الأجانب عام 2016، وتبلغ تكلفة المعيشة فيها حوالي 3550 دولارا، وكلفة التدريب الجامعي حوالي 4 آلاف دولار. ولعشاق السفر، فإن هذا البلد يتميز بثقافة متنوعة وغنية وطبيعة خلابة.
جنوب أفريقيا: تتميز جنوب أفريقيا بشمسها الدافئة، وهي ليست مكلفة على الطلبة الأجانب، والطقس في هذا البلد جميل طوال السنة، وكلفة السكن والتدريب أيضا منخفضة، حيث إن الطالب الأجنبي يحتاج لدفع 6 آلاف دولار سنويا رسوما دراسية، و9150 دولارا للسكن والطعام وباقي المرافق.
وتوفر جميع الدول السابقة دروسا باللغة الإنجليزية للأجانب، وهي ذات تكلفة منخفضة ومقبولة بشكل عام، لذلك هي تعتبر خيارات ممتازة لمن يرغب في الدراسة في الخارج واستكشاف العالم.
المصدر: موقع أف بي ري الروسي