كرر الاتحاد الأوروبي دعوته “إيقاف استخدام القوة العسكرية في شمال سوريا والبدء بالبحث عن حل سياسي لإنهاء الأزمة في دمشق تحت مظلة الأمم المتحدة”، معربا عن قلقه الشديد إزاء الوضع في مدينة إدلب. وقال المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو الخميس خلال الإحاطة الإعلامية للمفوضية الأوروبية، “نكرر دعوتنا لإيقاف التدخل العسكري في منطقة شمال سوريا ومحاولة إيحاد حل سياسي سلمي ودائم لدولة سوريا، تحت راية الأمم المتحدة”.
ونوه إلى أن “منطقة شمال سوريا تقلقنا كثيرا خاصة الوضع في مدينة إدلب، وإن أكثر مايقلقنا أننا نرى أن هناك الكثير من العمليات العسكرية التي تجري من طرف النظام السوري وحليفته روسيا”. وأضاف المتحدث الرسمي في المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، “هذه العمليات العسكرية مرة أخرى لا تميز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وهذا يقلقنا بشدة وأعربنا عنه مرارا، لذلك الكارثة الإنسانية تزداد حدة في المنطقة، ويزداد إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين المدنيين صعوبة أيضا. ” وأشار المتحدث الرسمي في المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، إلى أن ” أولوياتنا كاتحاد أوروبي هي تأمين سلامة المدنيين وتأمين احتياجاتهم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لهم. “
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
