اعتبرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون بعد اجتماعها الدوري برئاسة العميد مصطفى حمدان ان الإدارة السياسية المذهبية والطائفية المهيمنة على إدارة البلد ، فقدت كل ما كان يوصف أنها تتمتّع بالحكمة والروية والحرص على استمرار واستقرار الواقع السياسي والاقتصادي والأمني في لبنان ، رغم أن أهلنا اللبنانيين صابرين ويعضّون على جراحهم في ظلّ الفساد والإفساد .
اضافت: إن الجيش الوطني اللبناني هو المؤسسة الوحيدة التي تحافظ على وجودية الوطن اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة التي تمرّ بها منطقتنا العربية . نحن كمرابطون ندعوهم جميعاً إلى الاجتماع في مجلس الوزراء ، واتخاذ الاجراءات القانونية للتمديد للعماد جان قهوجي على رأس المؤسسة العسكرية اللبنانية بالإجماع وهذه ليس مِنّة من أحد ، إنما واجب وطني لمن يريد أن يتحمل مسؤولية وطنية ولو لمرة واحدة في تاريخهم السياسي .
وتوجهت “المرابطون” بالتحية والتقدير إلى كافة الأجهزة الأمنية ، وخصت بالتقدير مديرية المخابرات ومديرها العميد كميل ضاهر ، لما تقوم به من حرب استباقية في ضرب اوكار وبؤر الإرهابيين والمخربين ، والتي أدّت إلى استمرار مناخ الاستقرار والأمن والسلام في ربوع لبنان ، حيث نرى كيف أن اللبنانيين يتمتّعون في مختلف المناطق اللبنانية بمهرجاناتهم وأفراحهم الحاشدة ، بينما نسمع الكثير الكثير عن الإرهاب الذي يضرب منطقة الشرق الأوسط وبقية انحاء العالم.