أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن محطتي الرادار اللتين نشرهما الجيش في كالينينغراد المطلة على بحر البلطيق وفي مدينة إيركوتسك جنوب سيبيريا، تحميان روسيا من الصواريخ الباليستية.
وأوضح الوزير خلال ترؤسه اجتماعا لهيئة القيادة في وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المعلومات السريعة والموثقة حول أي عمليات إطلاق للصواريخ الباليتسية، والتي تقدمها محطات الرادار الروسية، يعد من أهم عوامل ضمان الأمن القومي للبلاد.
وأكد أن منظومة الإنذار المبكر الروسية ترصد الوضع في الفضاء وعمليات إطلاق الصواريخ على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
واستطرد شويغو قائلا “محطتا الرادار اللتين دخلتا المناوبة القتالية في إيركوتسك وكالينينغراد عام 2014، تؤديان مهامهما بنجاح فيما يخص رصد أي صواريخ باليستية في مناطق مسؤولية هاتين المحطتين”.
وأكد أن وزارة الدفاع ستدرس اقتراحات جديدة حول مواصلة تطوير منظومة الإنذار المبكر عن الهجوم الصاروخي.
كما كشف شويغو خلال الاجتماع أن قوات المظليين في روسيا ستحصل حتى نهاية العام الحالي على ما يربو عن ألفي وحدة سلاح مطور.
وأعاد إلى الأذهان أن هذه القوات تلقت خلال السنوات الأربع الماضية ما يربو عن 3 آلاف وحدة سلاح وآلية قتالة جديدة أو محدثة، مضيفا أنه من المقرر إتمام عملية تشكيل ألوية وكتائب جديدة في قوام هذه القوات في العام الحالي، حسب خطة مقررة مسبقا. وذكر بأن كثافة التدريبات للمظليين الروس ازدادت خلال الفترة الماضية بـ17%.
وأعلن شويغو أن وزارة الدفاع الروسية تخطط لإنشاء فرقة للدفاع الساحلي على اتجاه تشوكوتكا العملياتي بحلول عام 2018.
وذكر الوزير بأن روسيا تنفذ حاليا خطة للأنشطة العسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية للفترة 2016-2020 تنص على دراسة إمكانية نشر القوات في جرز الكوريل.
وأعاد إلى الأذهان أن وزارة الدفاع الروسية قررت في تموز/يوليو عام 2015 إنشاء منظومة موحدة للدفاع الساحلي في الشرق الأقصى الروسي تمتد من السواحل الجنوبية لمنطقة بريموريه المطلة على بحر اليابان، وصولا إلى المناطق القطبية من أجل ضمان السيطرة على المضائق في منطقة جزر الكوريل ومضيق بيرنغ، وحماية المسارات الخاصة بانتشار قوات أسطول المحيط الهادئ قبالة سواحل الشرق الأقصى الروسي والسواحل الشمالية، ومن أجل زيادة قدرة القوات النووية الاستراتيجية في قوام الأسطول الروسي على الصمود في ظروف القتال.
المصدر: وكالات