انها الثورةُ الاسلاميةُ في ايرانَ التي حَمَلَها بينَ جنبيه،بل الثورةُ الامميةُ على الظلمِ والاستكبارِ التي قادها بساعديه.. حملاهُ اليومَ ايقونةً للثوارِ والمستضعفين، ومجدِداً للعهدِ الخمينيِ باِذلالِ المستكبرين ..
اِنهُ لواءُ الاسلامِ الاعظمِ ومعهُ مهندسُ نصرِ العراقِ الاكبر، وبرفقَتِهِما ثُلةٌ من المجاهدينَ على طريقِ النصرِ الاكيد..
لم يسبِق ان رأى العالمُ تشييعاً على مدى ايامٍ ٍ بِزَخْمٍ مليونيٍ، من مدنِ العراقِ ومقاماتهِ المقدسةِ الى كلِ ارجاءِ ايرانَ وعَتَباتِها المُشَرَّفَة، ومعهُم كلُ قِفارِ الارضِ التي شيَّدَ فيها الفريقُ قاسم سليماني بُنيانَ نصرٍ او جالَ فيها الحاج ابو مهدي المهندس رفيقَ جهاد..
من فِلَسطينَ الحبيبة الى لبنانَ ومن سوريا والعراقِ الى يمنِ الاحرار، بل الى كلِ حرٍ في العالمِ رفَضَ ظلماً، وآمَنَ بفكرةِ انَ الاميركيَ ليس قَدَراً..
وامامَ القَدَرِ الذي سَيَكْتُبُ للامةِ نصراً بحجمِ الدمِ المسال،كان دمعُ القائدِ على خيرِ ساعدٍ جهاديٍ،ارفعَ وِسام..
بكى الامامُ الخامنائي وجموعُ المحبينَ خشوعاً في لحظةِ وَداعٍ، لينتهيَ الحزنُ الذي بَرَأَتْهُ كريمةُ اللواء سليماني بكلمتِها، واعانَها صوتُ فِلَسطينَ،التي حضرت الى طهرانَ بمقاومتِها،مؤكدةً المُضيَ على طريقِ شهيدِ القدسِ وناصرِها، ومعهُم كان محورُ المقاومةِ مُمَثَلاً في ارفعِ تأبينٍ في العصرِ الحديث..
اما الحديثُ عن اولِ ردٍ على الجريمة، كانت الجموعُ المليونيةُ التي رسَمَت صورةَ المِحور، وبعدَها الردُ الحتميُ الذي يليقُ بِدِماءِ الشهداءِ والذي سيكونُ اِخراجَ القواتِ الاميركيةِ من المِنطقة كما أكدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله..
تأكيدٌ صَدَّقَهُ الصهاينةُ المرعوبونَ،ومعهُم الامريكيونَ المُربَكونَ، الذين يَضرِبونَ اخماسَ السياسةِ باسداسِها بحثاً عن مخرجٍ للوَرطةِ التي وَضعَهُم فيها دونالد ترامب..
وقبل الردِ الميدانيِ من وُلاةِ الدمِ،كان الردُ مِن غُلاةِ التطرفِ الاميركيِ والغربيِ على حماقةِ دونالد ترامب، من سياسيينَ واعلاميينَ واصحابِ رأيِ اميركيينَ، بدأوا بتقديرِ خسائرِ بِلادِهِم المفتوحةِ على كلِ احتمال..
المصدر: قناة المنار