واصلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لليوم الثاني على التوالي، تقبل التعازي بقائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ورفاقه، في مقرها في بيروت، في حضور السفير محمد جلال فيروزنيا وأركان السفارة.
ومن أبرز المعزين اليوم: الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: وزير المالية علي حسن خليل، وزير الصحة جميل جبق، وزير الأشغال العامة يوسف فنيانوس، وممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير حسن عباس، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، النواب: محمد رعد، جهاد الصمد، هاغوب بقرادونيان، علي بزي، طوني فرنجية، فريد هيكل الخازن، حسن عزالدين، مصطفى الحسيني، أمين شري، سفراء العراق وفنزويلا وكوبا، الوزراء والنواب السابقون: عدنان السيد حسين، ناجي البستاني، سليمان فرنجية، فوزي صلوخ، عاصم قانصو، نزيه منصور، كريم بقرادوني، محمد برجاوي، إميل رحمة، ناصر قنديل، طراد حمادة، حسن يقوب، كمال الخير، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وحضر معزيا: نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، مفتي صور الشيخ حسن عبدالله، عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، مدير مكتب الوكيل الشرعي للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد المقداد، وكيل المرجع النجفي في لبنان وسوريا الشيخ علي بحسون، رئيس المحكمة الجعفرية الشيخ محمد عواد، رئيس “اتحاد علماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، وفد علمائي ممثلا الشيخ نصر الدين الغريب، وفد “تجمع العلماء المسلمين” برئاسة الشيخ حسان عبدالله، وكيل المرجع السيستاني في لبنان حامد الخفاف، القائم برئاسة المجلس الإسلامي العلوي الشيح محمد خضر عصفور، مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري أحمد بعلبكي، مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في “حزب الله” وفيق صفا، وفد حركة “حماس” برئاسة الشيخ صالح العاروري، أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد مصطفى حمدان، عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان، رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا، وفد التعبئة التربوية في “حزب الله”، وفد من عوائل الشهداء في المقاومة الإسلامية، ممثلو أحزاب وقوى وطنية وإسلامية، ممثلو الفصائل الفلسطينية، شخصيات سياسية وديبلوماسية وحزبية ومدراء عامون وفاعليات اجتماعية وتربوية ونقابية وثقافية.
فيروزنيا
وفي الختام، ألقى فيروزنيا كلمة، فقال: “أود بداية أن أتقدم بالشكر والتقدير من كل وسائل الإعلام، التي شرفتنا إلى دار السفارة، وقامت بتغطية مراسم العزاء عن روح الشهداء البررة، كما أود بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير الوافر، من كل الشخصيات الكريمة والأصدقاء الأعزاء، الذين شرفونا بحضورهم، خلال هذين اليومين من أجل تقديم العزاء عن روح الشهيد القائد الإسلامي والجهادي الكبير اللواء قاسم سليماني رحمه الله”.
أضاف: “نحن نعتبر أن هذا الحضور الكثيف والمبارك، الذي شاركت فيه مختلف الشخصيات السياسية، إن كان على المستوى الرسمي الوزاري والبرلماني، وإن كان على مستوى الأحزاب والتيارات والقوى السياسية المؤثرة والفاعلة، على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، إضافة إلى كل الوفود الشعبية الكريمة، التي واستنا بهذا المصاب الأليم”.
وتابع: “نحن نعتبر أن هذه المشاركة، إن دلت على شيء، إنما تدل على أن المقاومة باتت قيمة إنسانية سامية كبرى، في قلوب أبناء هذه الأمة. كما أنها تدل من ناحية أخرى على المكانة المرموقة والسامية والكبرى، التي يتمتع بها القائد الجهادي الكبير اللواء قاسم سليماني رحمه الله، في قلب المقاومة والمقاومين، وعلى الدور التاريخي المؤثر والبارز، الذي لعبه رحمه الله، طوال فترة حياته المباركة، من أجل صناعة المقاومة وتحقيق إنجازاتها وانتصاراتها في كل الساحات والميادين”.
وأردف: “بحمدالله، فإن المقاومة باتت في هذه الأيام في أقوى أيامها وفي أبرز تجلياتها، ونحن نعتبر أن هذه المقاومة التاريخية التي نهض بها القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني، من خلال قيادته لقوة القدس، وما لعبته من دور بارز، هذا الدور التاريخي، هو الذي مهد الطريق للمقاومة الشريفة والمباركة، أن تحقق كل هذه الانتصارات والإنجازات التاريخية”.
وقال: “نحن نعتبر أن الأميركيين قد ارتكبوا جريمة بشعة ومدانة، عندما قاموا باغتيال هذا القائد الإسلامي والجهادي الكبير اللواء قاسم سليماني، كما نعتبر أن كل المسؤوليات المترتبة على هذه الجريمة النكراء، إنما تقع على عاتق الأميركيين الذين قاموا بارتكاب هذه الجريمة، وبطبيعة الحال فإن الأميركيين، عندما قاموا بارتكاب هذه الجريمة النكراء والبشعة، بحق اللواء قاسم سليماني ورفاقه من الشهداء البررة والأعزاء، إنما أرادوا من خلال فعلتهم الشنيعة هذه، أن يقفوا سدا أمام تنامي المقاومة وعظمة قدراتها وإنجازاتها، ولكنهم لن يصلوا أبدا إلى مبتغاهم هذا، وعلى العكس تماما، فإننا نعتبر أن هذه الدماء الزكية والطاهرة والشريفة، التي بذلها اللواء سليماني ورفاقه الأبرار، ستكون حافزا إضافيا من أجل المزيد من تمكين وتعزيز وتذخير المقاومة على مستوى هذه الأمة”.
وختم “نحن على ثقة تامة أن هذه المسيرة المؤزرة والمباركة مسيرة المقاومة، التي نهض بها ورفع لواءها اللواء سليماني طوال 40 سنة من الزمن، هذه المقاومة سوف يقوى ويشتد عودها من بعد رحيله، أكثر من أي وقت مضى، ونحن نعتبر أن الأميركيين من خلال هذه الجريمة النكراء، التي قاموا بارتكابها، إنما يضيفون جريمة جديدة إلى سجلهم الأسود والحافل بمثل هذه الجرائم النكراء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام + موقع المنار