أعلنت باريس أنها اتفقت مع بكين وبرلين على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، وخفض التصعيد بالشرق الأوسط، عقب استشهاد قائد قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية بالعراق. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في بيان رسمي عقب اتصال هاتفي جمعه السبت بنظيره الألماني هايكو ماس، “استنتجت أن فرنسا تتشارك بشكل كامل مع ألمانيا الهدف الأساسي لخفض التصعيد والحفاظ على اتفاق فيينا”.
وفي سياق متصل وفي نفس البيان قال لودريان إنه لاحظ توافقا كبيرا بين فرنسا والصين حول “ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لتجنب ازدياد التوترات واستفحالها ولتسهيل عملية خفض التصعيد” وذلك خلال اتصال هاتفي جمعه أيضا بنظيره الصيني وانغ يي. وتابع لودريان، “استنتجنا على وجه الخصوص أن فرنسا والصين متفقتان على الحفاظ على سيادة وأمن العراق والأمن في المنطقة ككل، ومتفقتان أيضاً على دعوة إيران لتجنب أي خرق إضافي للاتفاق النووي”. هذا وقال لودريان إنه ذكّر خلال الاتصالين الهاتفيين المنفصلين مع نظيريه الألماني والصيني، بموقف فرنسا القلق إزاء ازدياد التوترات في منطقة الخليج خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية