تقدم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من الإمام السّيد علي الخامنئي دام ظله والمرجعية الدينية في النجف الأشرف ومن القيادات العراقية والشعب العراقي خصوصاً قادة ومسؤولي ومجاهدي الحشد الشعبي وفصائل المقاومة العراقية ومن عائلة الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس “بأسمى آيات التبريك لنيلهم الوسام الإلهي الرّفيع واسمى آيات العزاء والمواسات لفقد أغلى الأحبة”.
وأكد سيد المقاومة، في بيان صدر عنه، أن الشعب العراقي “سيُثبت وفصائله المقاومة وفاءهم الكبير والصّادق لهؤلاء القادة الشهداء وكل الشهداء ولأهدافهم النبيلة، ولن يسمحوا لهذه الدماء الحسينية الطاهرة التي سُفكت ظلماً وجوراً ان تذهب هدراً”، معلناً أن هذا الدماء “ستشكّل حافزاً قوياً لهم من أجل مواصلة المسير، وحمل الراية وتحقيق الأهداف والآمال في عراق حرّ، عزيز، مستقل، قوي، مزدهر وخال من الاحتلال والإرهاب”. وفي ما يلي نص البيان كاملاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
صدق الله العلي العظيم
بمناسة استشهاد الأخ الحبيب والقائد العزيز الحاج أبو مهدي المهندس وثلّة من إخوانه الكرام من مجاهدي الحشد الشعبي في العراق، نتقدم من مولانا صاحب الزمان عليه السَّلام وسماحة الإمام القائد السّيد الخامنئي دام ظله والمرجعية الدينية في النجف الاشرف دام ظلها الوارف ومن القيادات العراقية الكريمة والشعب العراقي المظلوم والصابر والمجاهد وخصوصاً من قادة ومسؤولي ومجاهدي الحشد الشعبي المقدّس وفصائل المقاومة العراقية المجاهدة ومن عائلة الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس وعوائل الشهداء معه بأسمى آيات التبريك لنيلهم الوسام الإلهي الرّفيع واسمى آيات العزاء والمواسات لفقد أغلى الأحبة.
كما أبارك لهم وأعزّيهم بشهادة القائد الحاج قاسم سليماني الذي بذل آخر سِنيّ عمره الشريف في نصرة العراق وشعبه وفي تحريره من الاحتلال والإرهاب حتى سُفكت دماؤه الزّكية على أرض العراق المقدسة.
سيُثبت الشعب العراقي العزيز وفصائله المقاومة وفاءهم الكبير والصّادق لهؤلاء القادة الشهداء وكل الشهداء ولأهدافهم النبيلة، ولن يسمحوا لهذه الدماء الحسينية الطاهرة التي سُفكت ظلماً وجوراً ان تذهب هدراً وإنما ستشكل هذه الدماء الزّكية للحاج قاسم وأبو مهدي والشهداء معهم وكل ذكريات الجهاد والتضحيات مع هذين القائدين العظيمين، ستشكّل حافزاً قوياً لهم من أجل مواصلة المسير، وحمل الراية وتحقيق الأهداف والآمال في عراق حرّ، عزيز، مستقل، قوي، مزدهر وخال من الاحتلال والإرهاب.
للقائد العزيز الحاج ابو مهدي المهندس وكل الشهداء معه الرّحمة والبركة والرّفعة وعلوّ الدرجات.
المصدر: موقع المنار