احتفظ جيف بيزوس، مؤسس موقع التسوق الإلكتروني الأميركي الشهير “أمازون”، بموقعه كأغنى رجل في العالم، بحسب قائمة وكالة “بلومبرغ” الأميركية.
وذكرت الوكالة في تقرير لها، أن ثروة “بيزوس” انخفضت 9 مليارات دولار، بسبب دفعه اغلى تسوية طلاق في التاريخ لزوجته السابقة ماكينزي، ولكنه استطاع أن يتمسك بالمركز الأول في قائمة مليارديرات “بلومبرغ” الـ500 مع نهاية عام 2019، بعد أن حققت أسهم شركته “أمازون” قفزة كبيرة الخميس الماضي، بفضل مبيعاتها القياسية خلال موسم العطلات.
وقالت “أمازون” إنها شحنت مليارات المنتجات، فضلا عن عشرات الملايين من أجهزتها الذكية، ومنها مكبر الصوت “إيكو دوت”، الأمر الذي جعل جيف بيزوس يحافظ على عرشه في القائمة، بثروة وصلت إلى 116 مليار دولار.
وتفوق بيزوس على مؤسس شركة “مايكروسوف”، بيل غيتس، الذي جاء في المركز الثاني بالقائمة، بثروة تقدر بـ113 مليار دولار.
ودفع جيف بيزوس، 38 مليار دولار (29 مليار جنيه إسترليني) لتسوية طلاقه من زوجته ماكنزي، بعد زواج دام 26 عاما.
وبذلك تصبح ماكنزي بيزوس، البالغة من العمر 49 عاما، رابع أغنى امرأة في العالم، والتي كانت وعدت بالتبرع بنصف تسوية طلاقها لصالح الأعمال الخيرية.
وأعلنت ماكنزي بيزوس عن “تبرعها الضخم” عبر مدونة على موقع إلكتروني أنشأته “The Giving Pledge”، وهي مؤسسة أسسها كلا من رجل الأعمال وارن بافيت ومؤسس شركة “مايكروسوفت” بيل غيتس، والتي تشجع الأثرياء على تكريس أكثر من نصف ثروتهم لأسباب خيرية.
يشار إلى أنه قبل تسوية طلاق جيف بيزوس، كان هناك الملياردير الروسي، دميتري ريبولوفليف، الذي دفع لمطلقته “إيلينا” أكثر من 4.5 مليار دولار.
المصدر: فلسطين الان