عندَ محاولاتِ استعادةِ الاموالِ المسحوبة، واستيلادِ الحكومة، يدورُ البلدُ وساعاتُهُ التي تلفُظُ آخِرَ ايامِ العامِ الثقيل..
في آخرِ جولاتِ المشاوراتِ الحكومية، لقاءاتٌ للرئيسِ المكلف حسان دياب مع الخليلين، اتَسَمَت بالايجابية، وستُستتبَعُ باخرى تكميلية. ولقاءٌ وُدِّيٌ مع اللقاءِ التشاوري، وآخَرُ مع تيارِ المردة عبرَ الوزير يوسف فنيانوس الذي ابدى كلَ تعاونٍ من اجلِ تَيسيرِ مَهَمَةِ الرئيسِ المكلف..
ولانَ الوقتَ مُكْلِف فالمساعي مستمرة، ومِروَحَةُ اللقاءاتِ متواصلة، والاتصالاتُ معَ الجميعِ لتكوينِ حكومةٍ يبدو ان الوقتَ قد دهَمَها هذا العام، وباتَت مأمولةً مع بدايةِ العامِ المقبل..
حكومةٌ لا يقفُ حزبُ اللِه عندَ حَقائِبِها ولا مصطلحاتِها، لاَنَ قلبَهُ على البلدِ واهلِه كما قالَ عضوُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائب حسن فضلَ الله..
بلدٌ يعاني اهلُهُ وموظفوهُ للاستحصالِ على اموالِهِم من البنوكِ، فيما اموالُ مَن في السلطةِ من مسؤولينَ وكِبارِ الموظفينَ والمتعهدينَ مُودَعَةٌ في بُنوكِ الخارج. ولكي تعودَ تلكَ الاموالُ فهي بحاجةٍ الى مَصرِفِ لبنانَ وقضاءٍ والقليلِ من الضميرِ عندَ اصحابِ المصارف، وبعدَها فليكنِ التدقيقُ من اينَ لكُم هذا، كما جاءَ في كلامِ النائب فضل الله..
اقليمياً ثاني اَيامِ المناوراتِ الروسيةِ الصينيةِ الايرانيةِ في المحيطِ الهندي وبحرِ عُمانَ تَزدادُ صَخَباً، ورسائلُها تزدادُ قوة، وستكونُ بلا ادنى شكٍ محطةً ستُقرأُ جيداً في مَسارِ احداثِ المِنطقة..
اما الكَذِبُ الذي امتهنهُ اَهلُ العُدوانِ على سوريا، وكادَ اَن يُشعِلَ المِنطقة، فسرعانَ ما انكشَفَ رغمَ ما سبَّبَهُ من مآسٍ للسوريين. كِذبَةُ الكيماوي في دوما السورية فَضَحَتها وثائقُ ويكيليكس التي أكدَت اَنَّها مَسرحياتٌ مُلفَّقَةُ استُخدِمَت كغِطاءٍ لعُدوانٍ على سوريا، ولا مَن يَنطِقُ ببنتِ شَفَةٍ من جهاتٍ أمميةٍ او دَولية، على ان تتكفلَ المزيدُ من الوثائقِ والايامِ بفضحِ الكثيرِ من الادواتِ التي استُخدِمَت لتدميرِ سوريا وسفكِ دِماءِ ابنائِها…
المصدر: قناة المنار