كشف منظمون أمريكيون عن اقتراح لإلزام الطائرات المسيرة الخاصة باستخدام نظام لتحديد الهوية عن بعد، بما يشبه رخصة إلكترونية للتعريف عن الطائرة.
وقالت وزيرة النقل الأمريكية، إيلين تشاو، التي تخضع إدارة الطيران الفيدرالية لسلطتها، أمس الخميس: “تقنيات تحديد الهوية عن بعد ستعمل على تعزيز السلامة والأمن”، من خلال السماح للوكالات الفدرالية بـ”تحديد هوية الطائرات المسيرة التي تحلق في نطاق سلطاتها القضائية”.
وسيخضع الاقتراح الذي تقدمت به إدارة الطيران الفدرالية لفترة انتظار تمتد لشهرين يتم خلالها تلقي التعليقات والاعتراضات قبل تبني حكم نهائي.
ووفقا للاقتراح فإن هذا الشرط الأساسي سيمكن المسؤولين من تحديد هوية أي طائرة مسيرة وهوية مشغلها، وبالتالي مساعدة وكالات الأمن على اتخاذ قرار فيما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات لـ”التقليل من أي خطر ملموس على الأمن أو السلامة”.
وأشار النص إلى أن إدارة الطيران الفدرالية تسعى لأن تكون قادرة على التحرك ضد أنشطة مثل تهريب المخدرات أو المواد الخطرة وانتهاك الخصوصية أو المراقبة غير القانونية.
ووفقا لإدارة الطيران الفدرالية فإن الطائرات المسيرة تعد قطاعا سريع النمو في عالم النقل، حيث توجد نحو 1.5 مليون طائرة مسيرة و160 ألف طيار عن بعد مسجلين لديها.
والاقتراح الحالي بالعمل بنظام تحديد الهوية عن بعد يشمل جميع الطائرات الخاصة التي يبلغ وزنها 250 غراما على الأقل.
وتأتي هذه الخطوة وسط الجهود التي تبذلها شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل “ألفابت” و”أمازون” لاستخدام هذه الطائرات لتسليم المنتجات لزبائنها.
ورحبت شركة “دي جاي آي” الصينية العملاقة لتصنيع الطائرات المسيرة بهذا الاقتراح، الذي قد يتيح استخدام هذه الطائرات في عمليات معقدة، لكنها أضافت أنها ستراجع تفاصيله.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية