أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الاثنين الى ان العدو الصهيوني يمارس غطرسة غير مسبوقة بحق الفلسطينيين وسط انشغال شعبي بأحداث سوريا والعراق واليمن وليبيا. وتابع “العدو ينفذ مشاريعه الاستيطانية ويقتحم الأقصى دونما حسيب أو رقيب وبالأمس قامت قوات الاحتلال الصهيوني بقصف غزة بشكل كثيف هو الأعنف منذ العام 2014 ومر الأمر وكأن شيئا لم يحصل”.
وأكد البيان ان “الإدانة في هذا المجال غير كافية ولا بد من خطوات عملية تردع هذا العدو عن غطرسته”، ودعا الى “تصعيد عمليات المقاومة على كامل التراب الفلسطيني لان هذه اللغة هي الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني وهي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين ولردعه عن ممارساته الإجرامية”، وطالب “الفصائل الفلسطينية كافة بالاجتماع على طاولة حوار واحدة والوصول إلى حلول لحالة التمزق التي تعاني منها القوى الفلسطينية والاتفاق على غرفة عمليات عسكرية وسياسية موحدة”.
ودعا البيان “السلطة الفلسطينية لقطع العلاقات التنسيقية وخاصة الأمنية مع الكيان الصهيوني حتى لو أدى ذلك لذهاب السلطة”، وسأل “ما نفع سلطة لا تستطيع حماية شعبها؟”، وحث “هذه السلطة ان تكون الى جانب الشعب الفلسطيني وتدعمه بمقاومته بأشكالها كافة”، مطالبا “مؤسسات المجتمع المدني في العالم عامة والعالم العربي خاصة بتأييد نضالات الأسرى في سجون العدو الصهيوني والضغط على الصهاينة لإبطال أحكام السجن الاحتياطي وإخراج كافة المعتقلين من السجون الصهيونية”.