تسبب جندي إسرائيلي من ما يسمى وحدة “حرس الحدود” بكسر جمجمة السيّدة الفلسطينية رينا درباس بعد اقتحام العيسوية بالقدس المحتلة من قبل قوات العدو الصهيوني في محاولة لاعتقال طفلها، وفق ما افادت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية.
وقالت درباس (36 عاما) إن الحادث وقع قبل شهر ونصف، حين كانت تحاول حماية طفلها من الاعتقال بعد اقتحام منزلها، وتخليصه من أيدي الجنود، حين ضربها أحدهم على وجهه ورأسها بعقب البندقية ما أدى لسقوطها على الأرض وفقدانها للوعي.
ونُقلت السيّدة درباس بعد ذلك إلى مستشفى “هداسا عين كارم”، وأظهرت الفحوصات وجود كسر في عظام الجمجمة والأنف، وأجريت لها عملية جراحية معقدة لزراعة البلاتين، وخضعت لعملية جراحية لتجميل الأنف.
وقالت هآرتس إنه “على الرغم من تقديم رينا وزوجها شكوى أمام مكتب تحقيقات الشرطة، إلا أن المحققين حاولوا إقناعها أنها أصيبت بحجر من فلسطيني كان بالمكان”، وتابعت “في مرات أخرى حاولوا إقناعها أنها أصيبت بالخطأ عند رفع الجندي السلاح للتصدي لحجر ألقي تجاهه”.
وبحسب ما قالته شرطة الاحتلال فإن القضية لا تزال قيد التحقيق، ويجري جمع الأدلة لكن معظم الادّعاءات غير صحيحة، على حدّ زعمها، واشارت الى انها تنتظر التحقيقات قبل إصدار أي بيان.
المصدر: فلسيطين اليوم