أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة أن “ترشيح الدكتور حسان دياب لرئاسة الحكومة كان ضمن الخطة باء بعدما فشلت كل المساعي لعودة الرئيس سعد الحريري”، ملاحظا ان “معظم مجموعات الحراك قررت إعطاء فرصة للرئيس المكلف كي يشكل حكومته وفق ما يرتضيه الشارع”.
ودعا في حديث إذاعي، الرئيس المكلف الى “تأليف حكومة طوارئ انقاذية جامعة تأخذ في الاعتبار حجم الكتل النيابية المنتخبة، والشارع المنتفض منذ أكثر من شهرين”، معتبرا أن “الحكومة الجديدة التي يجب أن تشمل الجميع يجب أن تتألف من اختصاصيين حتى ولو كانت لديهم توجهات سياسية”.
وتمنى “الإسراع في تأليف الحكومة بعدما انتهت المشاورات مع الأفرقاء كافة، واكتملت الفسيفساء وباتت المطالب واضحة”، متوقعا أن “تتكشف الأمور بدءا من يوم غد”.
وإذ لفت الى أن “زمن المناكفات السياسية ومحاولات الغاء الآخر انتهى”، أشار إلى ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري أدى دورا مسهلا منذ البداية وهو معروف عنه العمل الدائم لتدوير الزوايا من أجل مصلحة البلد، فيما الرئيس المكلف يجب ان يعطى فرصة وفترة لبلورة الأفكار والتركيبة الأفضل للحكومة”، كاشفا عن أن “الانطباع الأول الذي يعطيه دياب هو أنه مستمع وهادئ”.
وكشف علامة أن “المصرف المركزي لم يتجاوب في شكل كامل مع مطالب شركات مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية لجهة تغطية مسألة سعر صرف الدولار، وغياب التسهيلات من قبل المصارف ضيق الخناق على المستشفيات”، محذرا من أن “المستشفيات ستصل الى مرحلة لن يعود بإمكانها تقديم العلاج للمريض، أيا كانت حالته”.