توفيت طفلة في العاشرة من عمرها بعدما أصيبت بعدوى قبيل خروجها من المستشفى الذي كانت تعالج فيه من السرطان.
ووفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اتهمت كيمبرلي داروش مستشفى الملكة إليزابيث في غلاسكو، بالتستر على وفاة طفلتها ميلي صاحبة العشر سنوات بسبب التقاطها عدوى قاتلة من المستشفى.
وأظهر تحقيقا سريا، بأن العدوى التي أدت إلى تعفن دم الطفلة، انتقلت إليها عبر إمدادات المياه في المستشفى، ولم يتم إعلام والديها بهذه النتائج.
وطالبت الأم وزيرة الصحة جين فريمان ومجلس الصحة بمدينة غلاسكو، بإجابات حول القضية التي لاقت تعاطفا كبيرا في الفترة الأخيرة، بينما يصر المسؤولون على أن إمدادات المياه آمنة.
وعبرت السيدة داروش عن غضبها وإحباطها من الطريقة التي تتعامل فيها إدارة المستشفى مع الحادثة التي وقعت في عام 2017، خاصة وأن الطفلة شفيت من السرطان وكانت على وشك العودة إلى المنزل.
القضية تتم مناقشتها عبر وسائل الإعلام البريطانية، بجانب الاهتمام الكبير من وزيرة الصحة التي تواجه مطالبات بالاستقالة بسبب هذه الواقعة.
المصدر: سبوتنك