طالبت جبهة العمل الإسلامي خلال اجتماعها الدوري في حضور منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد “حكومة تصريف الأعمال بممارسة صلاحياتها الدستورية وعدم التهرب من تحمل مسؤولياتها، تجاه شعبها ووطنها، خصوصا في خضم الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها الوطن والمواطن”.
ودعت الجبهة إلى “ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذية، تحاسب المفسدين وتستعيد الأموال المنهوبة وتلجم المصارف وتعيد الأموال لأصحابها المودعين وتعمل على إيجاد حلول جذرية، لحل الأزمة والملفات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية المتراكمة والتي أوصلت البلاد إلى حافة الانهيار” .
واستنكرت “جريمة السباب والشتائم واستهجنت التعرض لآل بيت النبي، وللرموز الدينية والإسلامية من قبل أحد المفتنين الموتورين، بهدف إيقاع الفتنة بين المسلمين”، وأسفت لما “آلت إليه الأمور وتسارع الأحداث من قبل بعض المنفعلين الذين انجروا إلى الشارع وتعرضوا للقوى الأمنية وللممتلكات العامة، معتبرة “أن ما قاموا به هو تحقيق لأهداف أعداء الأمة، هذه الأمة التي أرادها نبيها الكريم وآل بيته الأطهار وصحبه الأخيار أمة واحدة متوحدة، متينة ومتشابكة لا يضرها ولا يفرق جمعها وشملها أرعن مخنث يعيش في الخارج أو شاتم مضلل أو منفعل مغرر به”.
وأشادت الجبهة بـ”مواقف العلماء والعقلاء والفعاليات الرافضة للفتنة التي سارعت إلى لجم الأمور وعدم الانجرار إلى ما لا تحمد عقباه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
