عثر الأحد على جثتي متطوعين فرنسيين شابين على جزيرة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لمدغشقر يرجح أنهما قتلا، بحسب ما أعلنت السلطات الفرنسية ومدغشقر.
وقال رئيس البلدية بيساو ايسماك ادو كروف في منتجع سانت ماري لوكالة فرانس برس إن جثتي الضحيتين، وهما رجل وامرأة في العشرينيات من العمر، بدت عليهما آثار كدمات في الرأس، فيما رجح مسؤولون أنهما كانا ضحية جريمة قتل.
وأوضح ادو كروف إنهما “قضيا ليلتهما في ملهى ليلي وعثر عليهما على شاطئ مجاور”، مضيفا “رأيت الجثتين، كلاهما مصاب بجروح في الرأس”.
وعمل الفرنسيان خلال الأشهر الأخيرة كمتطوعين في “سيتمادا”، وهي منظمة بيئية محلية غير ربحية تعمل على حماية الثدييات البحرية.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “الجريمة البشعة التي أودت بحياة اثنين من الرعايا الفرنسيين”.
وقدمت الوزارة تعازيها لعائلتي الضحيتين، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية حاليا في مدغشقر.
من جهته، أشار وزير السياحة في مدغشقر رولاند راتسيراكا إلى أنه تحدث مع السفير الفرنسي في البلاد، لافتا إلى أن القنصل سيزور سانت ماري الاثنين.
وأضاف راتسيراكا أن “الحكومة تدين بشدة هذا العمل. وستضمن أن يكون التحقيق شفافا”.
بدوره، وصف نائب رئيس “سيتمادا” القنصل الفخري لفرنسا في جزيرة سانت ماري الحادثة بي”الهمجية”، وقال لفرانس برس “لا أريد الت”لا أريد التقليل من أهمية هذا العمل الهمجي، ولكننا كنا نأتي بعشرات المتطوعين على مدى 15 عاما ولم نواجه مشكلة كبيرة بهذا الحجم”.
وفي العام 2012، عثر على زوجين فرنسيين قتيلين على شاطئ في جنوب مدغشقر، وبعد عامين قتل أوروبيان على يد عصابة في شمال غرب جزيرة نوزي بي، يشتبه بتورطهما في مقتل طفل محلي في الثامنة من العمر.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية