أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن التوتر استمر لفترة على جسر الرينغ ومحيطه، حيث وصلت الية مدرعة لقوى الأمن لتأمين الحماية لعناصر قوى الأمن الداخلي، الذين تعرضوا للرمي بالحجارة والمفرقعات.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي أن عناصر مكافحة الشغب تعرضوا “لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الاشخاص”، مطالبة بوقف “هذه الاعتداءات والا ستضطر لاتخاذ اجراءات اضافية واكثر حزما”.
وما لبثت مساعي سكان المنطقة مع الشبان، أن نجحت في اقناعهم بالتراجع، ليسود بعد ذلك الهدوء. مع الاشارة أيضا إلى أن خطيب أحد المساجد في المنطقة، كان قد دعا الشبان عبر مكبر الصوت إلى إخلاء الشارع والعودة الى منازلهم.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام