كشفت سيدة أمريكية من ولاية ميسيسيبي أن شخصاً ما قد تمكن من اختراق كاميرا الأمن “رينغ” في غرفة نوم ابنتها وتحدث معها.
وقالت آشلي لوماي، التي تعمل في نوبات ليلية كممرضة، إنها وضعت كاميرا في غرفة نوم ابنتها حتى تتمكن من مراقبتها، وأشارت إلى أنها أجرت الكثير من البحث حول هذه الكاميرات، التي تنتجها شركات عملاقة مثل غوغل وفيبسوك، قبل أن تشتريها، وشعرت بأنها آمنة قبل الحادث.
وأوضحت الأم أن ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات، قالت بعد أربعة أيام من تثبيت الكاميرا إنها سمعت أصوتاً صاخبة تدوي في غرفتها، وعندما ذهبت للعثور على مصدر الضجيج، سمعت صوت شخص ما يلقي التحية عليها، وبعد ذلك تم تشغيل أغنية.
وسألت الابنة بخوف : من هناك؟ فرد عليها “الهاكر” بأنه ” بابا نويل”، وطلب منها تحطيم التلفزيون في الغرفة والعبث بموجودات البيت.
ويمكن سماع الهاكر (القرصان الإلكتروني) وهو يقول، ايضاً، أنا سانتا كلوز، هل تريدين أن تكوني أفضل صديقة لي؟.
وقالت السيدة إن ابنتها كانت خائفة من العودة إلى غرفتها لبضعة أيام.
ووفقا لمحطة “فوكس نيوز”، فقد تم الإبلاغ عن حوادث قرصنة مماثلة في الكاميرات الأمنية “رينغ” في ولايات جورجيا وفلوريدا وتكساس، واستجابة لهذه التقارير، قالت الشركة المنتجة بأنها تأخذ المسألة الأمنية على محمل الجد.
وزعمت الشركة أن حادث ميسيسيبي لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بانتهاك أو تهديد أمن “رينغ”.