أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني أن “أكثر من 85 بالمائة من ضحايا الاضطرابات الأخيرة في المدن التابعة لمحافظة طهران قد قتلوا بصورة مشبوهة وبأسلحة غير حكومية ولم يكونوا مشاركين في أي من التجمعات الاحتجاجية. جاء ذلك في تصريح ادلى به أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وممثل قائد الثورة الاسلامية في هذا المجلس، خلال زيارته التفقدية الخميس لأسر ضحايا الأحداث الأخيرة في مدن غرب طهران.
وفي اللقاءات التي جرت في اطار الزيارة، أكد شمخاني عزم مسؤولي البلاد “الاسراع في التعويض عن الاضرار وخفض آلام اسر شهداء وضحايا الاحداث الاخيرة”، مضيفاً أنه “يجب الاستفادة من جميع الطاقات الوطنية للاسراع في انجاز هذه المسؤولية الوطنية”. وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إن “أكثر من 85 بالمائة من ضحايا الأحداث الأخيرة في مدن طهران لم يكونوا مشاركين في أي من التجمعات الاحتجاجية وقد قتلوا بصورة مشبوهة بأسلحة بيضاء ونارية غير حكومية لذا من المؤكد أن هذا الأمر جرى في اطار مشروع فبركة أعمال قتل في هذه المنطقة من قبل المناوئين (للثورة والجمهورية الإسلامية).” واوضح أن “البت في هذه الامور هو بعهدة لجان خاصة من مسؤولية المحافظين” مضيفاً أن “المحافظين وفي ضوء توجيهات قائد الثورة المؤكدة والتدابير المعلنة من قبل سماحته وكذلك الصلاحيات الخاصة المخولة لهم من قبل رئيس الجمهورية، ينبغي عليهم البت سريعا بأوضاع أسر الشهداء والضحايا وفق برنامج دقيق ومنسق للتعويض عن الاضرار التي لحقت بهم”.
يُذكر أن احتجاجات وقعت في بعض مدن البلاد اثر تقنين ورفع اسعار البنزين قبل فترة،استغلها اعداء الثورة لإثارة أعمال الشغب والفوضى واحراق وتدمير الممتلكات العامة والخاصة منها مؤسسات حكومية وبنوك ومحطات وقود ومتاجر.” وقد تمكنت القوى الامنية والشرطة من احتواء الازمة في غضون 48 ساعة بدعم من الشعب الذي فصل صفوفه عن مثيري الشغب والفوضى.
المصدر: وكالة أنباء فارس