كشف خبراء أن أول منشأة في العالم تحوّل الجثث البشرية إلى سماد، ستبدأ العمل بحلول عام 2021.
وتقدم شركة “رعاية الموت” الأمريكية “ريكومبوس” (Recompose)، خدمة “السماد البشري”، التي تحول (بلطف) رفات الناس إلى تربة.
وتتيح العملية التي يُطلق عليها اسم “إعادة التركيب”، بديلا آخر للدفن التقليدي أو حرق الجثث. وبمجرد وضع الجثث داخل أنابيب مهواة ومغطاة برقائق خشبية توفر بيئة مثالية للميكروبات، يمكن تحليلها وتحويلها إلى “تجمع مكعب” من التربة- أي ما يعادل عدد قليل من عربات نقل التربة اليدوية- في أقل من 4 أسابيع.
ويمكن تطبيق النظام صديق البيئة، في المدن والمناطق الحضرية، حيث تكون المساحة المخصصة للدفن الطبيعي محدودة.
وتدير المصممة الأمريكية، كاترينا سبيد، المنشأة (مقرها سياتل، واشنطن)، حيث كانت تُعدّ المشروع لسنوات، ولكن الخدمة المطورة أصبحت قابلة للتطبيق في وقت سابق من هذا العام، عندما أقرت واشنطن مشروع قانون تاريخي لتصبح أول ولاية أمريكية، تسمح بالسماد البشري.
ويدخل القانون حيز التنفيذ في مايو 2020، ويعد بإثارة ما تسميه كاترينا “ثورة رعاية الموت”.
وتخطط سبيد لتشغيل منشأة “ريكومبوس” بكامل طاقتها، في عام 2021. وستتضمن حائطا يتكون من 75 أنبوبا سداسيا يمكن إعادة استخدامها، تسميها الشركة “أنابيب إعادة التركيب”.
وتوفر العملية المطورة من قبل الشركة، إمكانية الحد من البصمة الكربونية الناجمة عن الحرق والدفن التقليدي للجثث.
المصدر: ذي صن